responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 114
236 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ، نا الْقَعْنَبِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: " رَأَيْتُ نُصَيْبًا فِي النَّوْمِ وَاضِعًا إِحْدَى رِجْلَيْهِ عَلَى الْأُخْرَى وَهُوَ يَقُولُ:
§جُزِيَ اللَّهُ عَنِّي الْمَوْلَيَيْنِ وَلَا جَزَى ... مِنَ النَّاسِ خَيْرًا مَنْ أَرَادَ رَدَاهُمَا
هُمَا أَخَوَايَ الصَّالِحَانِ تَبَايَعَا ... بِمُلْكٍ فَهَدَّا بِالْفُرَاقِ أَخَاهُمَا "

237 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، نا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا أَبُو عَقِيلٍ زَيْدُ بْنُ عَقِيلٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفًا الشَّقَرِيَّ، يَقُولُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ سَلْمَانَ: " رَأَيْتُ فِيمَا يَرَى النَّائِمُ كَأَنَّ قَائِلًا يَقُولُ: §قَطَعَ ذِكْرُ الْمَوْتِ قُلُوبَ الْخَائِفِينَ , فَوَاللَّهِ مَا تُرَاهُمْ إِلَّا وَالِهِينَ , قَالَ: فَخَرَّ عَبْدُ الْعَزِيزِ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ. وَكَانَ مُطَرِّفٌ يُخْتَمُ الْقُرْآنَ فِي كُلِّ يَوْمٍ ولَيْلَةٍ "

238 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، ثني مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: ثني مُرَجًّى بْنُ وَدَاعٍ، قَالَ: قَالَ عَطَاءٌ السَّلِيمِيُّ،: " §كُنْتُ أَشْتَهِي الْمَوْتَ وَأَتَمَّناهُ فَأَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ: يَا عَطَاءُ أَتَتَمَنَّى الْمَوْتَ؟ فَقُلْتُ: إِنَّ ذَاكَ قَالَ: فَتَقَلَّبَ فِي وَجْهِي ثُمَّ قَالَ: لَوْ عَرَفْتَ شِدَّةَ الْمَوْتِ وَكَرْبَهُ حَتَّى يُخَالِطَ قَلْبَكَ مَعْرِفَتُهُ لَطَارَ نَوْمُكَ أَيَّامَ حَيَاتِكَ وَلَذَهَلَ عَقْلُكَ حَتَّى تَمْشِيَ فِي -[115]- النَّاسِ وَالِهًا , قَالَ عَطَاءٌ: طُوبَى لِمَنْ نَفَعَهُ عَيْشُهُ فَكَانَ طُولُ عُمْرِهِ زِيَادَةً فِي عَمَلِهِ , مَا أَرَى عَطَاءً كَذَلِكَ , ثُمَّ بَكَى "

اسم الکتاب : المنامات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 114
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست