responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرض والكفارات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 161
204 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مِرْدَاسٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ فَاطِمَةَ الْخُزَاعِيَّةِ، قَالَتْ: عَادَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: كَيْفَ تَجِدِينَكِ؟ قَالَتْ: بِخَيْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ §بَرِحَتْ بِي أُمُّ مِلْدَمٍ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اصْبِرِي فَإِنَّهَا تُذْهِبُ مِنْ خَبَثِ الْإِنْسَانِ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ»

205 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ حَمْزَةَ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّهُ سَمِعَ الْمُطَّلِبَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ الْمَخْزُومِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ بِنْتِ أَبِي ذِئَابٍ عَائِدًا لَهَا مِنْ شَكْوَى فَقَالَتْ: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ أَعُودُهَا مِنْ شَكْوَى فَنَظَرَتْ إِلَى قَرْحَةٍ فِي يَدِي فَقَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْدًا بِبَلَاءٍ وَهُوَ عَلَى طَرِيقَةٍ يَكْرَهُهَا إِلَّا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الْبَلَاءَ كَفَّارَةً لَهُ وَطَهُورًا مَا لَمْ يُنْزِلْ مَا أَصَابَهُ مِنَ الْبَلَاءِ بِغَيْرِ اللَّهِ أَوْ يَدْعُو غَيْرَ اللَّهِ فِي كَشْفِهِ»

اسم الکتاب : المرض والكفارات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست