responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القناعة والتعفف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 60
132 - وَعَنْ أَبِي الْعَلاءِ بْنِ الشِّخِّيرِ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا أَرْضَاهُ بِمَا قَسَمَ لَهُ، وَبَارَكَ لَهُ فِيهِ، وَإِذَا لَمْ يُرِدْ بِهِ خَيْرًا، لَمْ يُرْضِهِ بِمَا قَسَمَ لَهُ، وَلَمْ يُبَارِكْ لَهُ فِيهِ»
- لَمَّا وَلِيَ الْقَضَاءَ سَوَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بِالْبَصْرَةِ كَتَبَ إِلَى أَخٍ لَهُ كَانَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ مَعَهُ، وَكَانَ بِبَعْضِ الثُّغُورِ: أَمَّا بَعْدُ , فَإِنِّي لَمْ أَدْخُلْ فِي الْقَضَاءِ حِينَ دَخَلْتُ فِيهِ إِلا مَخَافَةَ أَنْ يَحْمِلَنِي الْفَقْرُ عَلَى مَا هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْقَضَاءِ، وَذَكَرَ كَثْرَةَ الْعِيَالِ، وَقِلَّةَ الشَّيْءِ، وَقِلَّةَ مُوَاسَاةِ الإِخْوَانِ، وَوَسْوَسَةَ الشَّيْطَانِ، وَضَعْفَ الإِنْسَانِ، وَأَشْيَاءَ رَقَّقَ بِهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ، أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ يَا سَوَّارُ الَّذِي جَعَلَ التَّقْوَى عِوَضًا مِنْ كُلِّ فَائِتٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَلَمْ يَجْعَلْ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا يَكُونُ عِوَضًا عَنِ التَّقْوَى، فَإِنَّ التَّقْوَى عِدَّةُ كُلِّ عَاقِلٍ إِلَيْهَا يَسْتَرْوِحُ وَبِهَا

اسم الکتاب : القناعة والتعفف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست