responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القناعة والتعفف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 50
بِهِ مِنْهُ» .
وَقَالَ الْعُمَرِيُّ: لَقَدِ انْقَطَعْتُمْ إِلَى غَيْرِ اللَّهِ فَمَا صَنَعْتُمْ، فَإِنِ انْقَطَعْتُمْ إِلَيْهِ خَشِيتُمُ الصَّنِيعَةَ
- وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ زِيَادٍ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي سَلْمَانَ فِي بَعْضِ نُدَمَائِهِ فَأَتَيْنَاهُ نُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَنَا: صَفُّوا لِلْمُنْعِمِ قُلُوبَكُمْ يَكْفِيكُمُ الْمُؤَنَ عِنْدَ هَمِّكُمْ، ثُمَّ قَالَ: أَرَأَيْتَ لَوْ خَدَمْتَ مَخْلُوقًا تَطْلُبُ خِدْمَتَهُ، أَلَمْ يَكُنْ يَرْعَى لِخِدْمَتِكَ حُرْمَةً؟ فَكَيْفَ بِمَنْ يُنْعِمُ عَلَيْكَ، وَأَنْتَ تُسِيءُ إِلَى نَفْسِكَ , تَتَقَلَّبُ فِي نِعَمِهِ، وَتَتَعَرَّضُ لِغَضَبِهِ، هَيْهَاتَ! هِمَّتُكَ هِمَّةُ الْبَطَّالِينَ، لَيْسَ لِهَذَا خُلِقْتُمْ وَلا بِهَذَا أُمِرْتُمْ، الْكَيْسَ الْكَيْسَ رَحِمَكُمُ اللَّهُ تَعَالَى
- وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ: لَوْ أَنَّ رَجُلا انْقَطَعَ إِلَى رَجُلٍ لَعَرَفَ ذَلِكَ لَهُ، فَكَيْفَ بِمَنْ لَهُ السَّمَوَاتُ وَالأَرَضُونَ
- وَقَالَ الْفُضَيْلُ: مَا أَحْسَنَ حَالَ مَنِ انْقَطَعَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى
- وَقَالَ الْحَسَنُ: يَابْنَ آدَمَ خَفْ مِمَّا خَوَّفَكَ اللَّهُ تَعَالَى يَكْفِيكَ مَا خَوَّفَكَ النَّاسُ، وَإِنَّ مِنْ ضَعْفِ يَقِينِكَ أَنْ تَكُونَ بِمَا فِي يَدِكَ أَوْثَقَ مِنْكَ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ تَعَالَى

مِنْ مَعَانِي التَّوَكُّلِ
- وَقَالَ الْحَسَنُ: إِنَّ مِنْ تَوَكُّلِ الْعَبْدِ عَلَى اللَّهِ أَنْ يَكُونَ اللَّهُ تَعَالَى هُوَ ثِقَتُهُ

اسم الکتاب : القناعة والتعفف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست