responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 85
77- حدثني محمد بن الحسين حدثني رستم بن أسامة حدثني الفضل بن مهلهل أخو المفضل وكان من العابدين قال كان جليس لنا حسن التخشع والعبادة يقال له مجيب وكان من أجمل الرجال قال فصلى حتى انقطع عن القيام وصام حتى اسود قال ثم مرض فمات وكان محمد بن النضر الحارثي له صديقا قال ومات محمد قبله قال فرأيت محمدا في منامي بعد موت مجيب فقلت ما فعل أخوك مجيب قال لحق بعمله قال قلت وكيف وجهه ذاك الحسن قال أبلاه الله بالتراب قال قلت وكيف وأنت تقول قد لحق بعمله قال يا أخي أما علمت إن الأجساد في القبور تبلى وإن الأعمال في الآخرة تحيى قال قلت يبلون حتى لا يبقى منهم شيء ثم يحيون يوم القيامة قال أي والله يا أخي يبلون والله حتى يصيرون رفاتا ثم يحيون عند الصيحة كأسرع من اللمح.

78- حدثنا أبو حفص الصفار ثنا جعفر بن سليمان ثنا إبراهيم بن -[86]- عيسى اليشكري قال بلغنا أن المؤمن إذا بعث من قبره تلقاه ملكان مع أحدهما ديباجة فيها برد ومسك ومع الآخر كوب من أكواب الجنة فيه شراب فإذا خرج من قبره خلط الملك البرد بالمسك قال فرشه عليه وصب له الآخر شربة فيناوله إياها فيشربها فلا يظمأ بعدها أبدا حتى يدخل الجنة.

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست