responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 192
264- حدثني أبو عبد الله العطار قال وقف أبو طالب القاص على قبر وقد دفن الميت فقال
قربوه من الحساب وولوا ... عنه بعد الوداد والإفضال

265- حدثني محمد بن المغيرة التميمي ثنا سنيد بن داود ثنا محمد بن عيينة أخو سفيان بن عيينة قال شهدنا ميتا يدفن ومعنا بعض الحكماء فلما سوي عليه قال يا فلان خلوت وخلي بك وانصرفنا وتركناك ولو أقمنا معك ما نفعناك ثم التفت إلى القبور فقال يا أهل القبور أصبحتم نادمين فما أعجبنا وأعجبكم.

266- حدثني أبو حفص مولى عبد الملك يعني هشاما فسمعت كاتبه يقول
وما سالم عما قليل بسالم ... ولو كثرت حراسه وكتابه
ومن يك ذا باب شديد وحاجب ... فعما قليل يهجر الباب حاجبه
ويصبح بعد الحجب للناس عبرة ... رهينة بيت لم يسير جوانبه
فما كان إلا الدفن حتى تحولت ... إلى غيره أجناده ومواكبه
وأصبح مسرورا به كل كاشح ... وأسلمه جيرانه وأقاربه
-[193]-
فنفسك أكسبها السعادة جاهدا ... فكل امرئ رهن بما هو كاسبه.

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 192
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست