responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 173
219- حدثنا محمد بن الحسين حدثني صجعم أو صبعم بن بشير أو إبراهيم الطائي قال سمعت جميعا أبا محمد الغافقي وكان خيار عباد الله يقول مررت بقبر في طريق الشام عليه مكتوب
أيها الركب قفوا فاعتبروا ... ثم ارحلوا فتذكروا وادكروا
كم رأينا ورأيتم من أناس ظمروا ... بعد رجاء ونعيم في الثرى قد قبروا
قال فدخلنا من ذلك الموضع فبينما نحن نسير وقد أظلم الليل إذ سمعنا قائلا يقول
أيها الركب سيروا فكم من ... سائر بكرا لا يدرك الرواح
وكم من سائر مساء لا يدرك الصباح ... فجدوا في أمر الله لعلكم تفلحوا بالنجاح
ولا تكن توضع عظتي كمثنا في الرياح
قال فانطلقنا فجعلنا نسير حتى نزلنا ذات ليلة إلى أجمة إلى حافتها أقبر فبينا نحن قد أخذنا نصل جعنا وذلك قبر السحر إذ سمعنا قائلا يقول من بين تلك الأقبر
كفى بالموت مدكرا وإن في الموت لمعتبرا ... ألا ترون لكم سلفا فالذي أنتم لمن يأتي بعدكم فرطا
لا شك أنكم لنا تبع وإنهم بكم لحق
ثم قال أستودعكم الله وأخبركم أن سليمان بن عبد الملك قد مات وولي الأرض إمام عادل اسمه اسم أحد وزيري رسول الله صلى الله عليه وسلم -[174]- قال فقدمنا بلادنا فإذا سليمان بن عبد الملك قد مات وولي الخلافة عمر بن عبد العزيز رحمه الله.

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست