responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 151
183- أنشدني أحمد بن يحيى قوله
استعدي للموت يا نفس واسعي ... لنجاة فالحازم المستعد
قد نبئت أنه ليس للحي ... خلود ولا من الموت بد
أنت تسهين والحوادث لا ... تسهوا وتلهين والمنايا تجد
إنما أنت مستعان ما سوف ... تردين والعواري ترد
لا ترجي البقاء في معدن الموت ... ودار حقوقها لك ورد
أي ملك في الأرض أو أي حظ ... لامرئ حظه من الأرض لحد
كيف تهيني أمرا ولذاذة ... أيام عليه الأنفاس فيها تعد.

184- أنشدني أبو جعفر القرشي
أتعمى عن الدنيا وأنت بصير ... وتجهل ما فيها وأنت خبير
وتصبح تبنيها كأنك خالد ... وأنت غدا عما بنيت تسير
فلو كان فيها لي الذي أنت عارف ... لقد كان فيما قد بلوت نذير
متى أبصرت عيناك شيئا فلم ... يكن له مخبر أن البقاء يسير
فدونك فاصنع كلما أنت صانع ... فإن بيوت الميتين قبور.

185- قال وأنشدي علي بن محمد لهدبة بن محمد العدوي
-[152]-
ألا يا لقوم للنوائب والدهر ... والمزدري نفسه وهو لا يدري
والأرض كم من صالح قد تألمت عليه ... فوارته بلماعة قفر
فلا ذا جلال هنتم لجلاله ... ولا ذا ضياع هن يتركن للفقر

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست