responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 138
156- الحارث بن محمد التميمي عن شيخ من قريش قال مر الإسكندر بمدينة قد ملكها سبعة أملاك وبادوا فقال هل بقي من نسل الأملاك الذين ملكوا هذه الدنيا أحد قالو نعم رجل يكون في المقابر فدعى به فقال ما دعاك إلى لزوم المقابر قال أردت أن أعزل -[139]- عظام الملوك من عظام عبيدهم فوجدت عظامهم وعظام عبيدهم سواء فقال له فهل لك أن تتبعني فأحيي بك شرف آبائك إن كانت لك همة قال إن همتي لعظيمة إن كانت بغيتي عندك قال وما بغيتك قال حياة لا موت فيها وشباب لا هرم معه وغناء لا فقر منه وسرور بغير مكروه قال لا قال فامضي لشأنك ودعني أطلب ذلك ممن هو عنده ويملكه فقال الإسكندر هذا أحكم من رأيت.

اسم الکتاب : القبور المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست