responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 213
§تَلْفِظُهُ الْأَرْضُ

337 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ الْمَاجُشُونِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ " أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ تُوُفِّيَ، فَدُفِنَ، فَأَصْبَحُوا وَقَدْ لَفِظَتْهُ الْأَرْضُ، فَأَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ الْأَرْضَ لَتُوَارِي مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ، وَلَكِنَّهُ جُعِلَ لَكُمْ عِبْرَةً» ، ثُمَّ قَالَ: «ارْجِعُوا فَوَارُوهُ» ، فَوَارَوْهُ، فَلَمْ تَلْتَفِظْهُ الْأَرْضُ

338 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمِقْدَامِ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ، عَنْ وَاصِلٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ هَرِمٍ، عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ مَحْمُودٍ، قَالَ: -[214]- " كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ، فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ: أَقْبَلْنَا حُجَّاجًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالصَّفَا تُوُفِّيَ صَاحِبٌ لَنَا، §فَحَفَرْنَا لَهُ، فَإِذَا أَسْوَدُ بِدَاخِلِ اللَّحْدِ، ثُمَّ حَفَرْنَا قَبْرًا آخَرَ، فَإِذَا أَسْوَدُ قَدْ أَخَذَ اللَّحْدَ، قَالَ: ثُمَّ نَالَهُ آخَرُ، فَإِذَا أَسْوَدُ قَدْ أَخَذَ اللَّحْدَ كُلَّهُ فَتَرَكْنَاهُ وَأَتَيْنَاكَ نَسْأَلُكَ مَا تَأْمُرُ؟ قَالَ: ذَاكَ عِلَّةُ الدَّيْنِ، كَانَ يَغُلُّ، اذْهَبُوا فَادْفِنُوهُ فِي بَعْضِهَا، فَوَاللَّهِ لَوْ حَفَرْتُمْ لَهُ الْأَرْضَ كُلَّهَا لَوَجَدْتُمْ ذَلِكَ، قَالَ: وَأَلْقَيْنَاهُ فِي قَبْرٍ، فَلَمَّا قَضَيْنَا سَفَرَنَا أَتَيْنَا امْرَأَتَهُ فَسَأَلْنَاهَا عَنْهُ، فَقَالَتْ: كَانَ رَجُلًا يَبِيعُ الطَّعَامَ، فَيَأْخُذُ قُوتَ أَهْلِهِ كُلَّ يَوْمٍ، ثُمَّ يَنْظُرُ مِثْلَهُ مِنَ الشَّعِيرِ وَالْقَصَبِ، فَيَقْطَعُهُ، وَيَخْلِطُهُ فِي طَعَامِهِ "

اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست