responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 194
300 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُثْمَانَ، قَالَ: «§جُعِلَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ تُعَذَّبُ بِالشَّمْسِ، فَإِذَا انْصَرَفُوا عَنْهَا أَظَلَّتْهَا الْمَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا، وَجَعَلَتْ بِرَأْسِهَا فِي الْجَنَّةِ»

301 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: " §جَمَعَ فِرْعَوْنُ سَبْعِينَ أَلْفَ عَصًا، وَسَبْعِينَ أَلْفَ سَاحِرٍ، وَسَبْعِينَ أَلْفَ حَبْلٍ. فَجَاءَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَخُيِّلَ {إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى} [طه: 66] ، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ، قَالَ: فَأَلْقَى عَصَاهُ، فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ فَاغِرٌ فَاهُ، فَابْتَلَعَ عِصِيَّهُمْ وَحِبَالَهُمْ، فَخَرُّوا عِنْدَ ذَلِكَ سَاجِدِينَ، فَمَا رَفَعُوا رُءُوسَهُمْ حَتَّى رَأَوُا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَثَوَابَ أَهْلِهِمَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ قَالُوا: {لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ} [طه: 72] ، وَجَعَلَتِ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ تَقُولُ: مَنْ غَلَبَ؟ فَيَقُولُونَ: مُوسَى وَهَارُونُ، -[195]- فَتَقُولُ: آمَنْتُ بِرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ، فَبَلَغَ ذَلِكَ فِرْعَوْنَ فَقَالَ: انْظُرُوا أَعْظَمَ صَخْرَةٍ تَجِدُونَهَا، فَفَعَلُوا، فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهَا فَخَيِّرُوهَا، فَإِنِ اخْتَارَتْهُمْ فَأَلْقُوا عَلَيْهَا الصَّخْرَةَ، وَإِنِ اخْتَارَتْهُ فَهِيَ امْرَأَتُهُ، قَالَ: فَانْطَلَقُوا إِلَيْهَا فَأَخْبَرُوهَا، فَقَالَتْ: آمَنْتُ بِرَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ، فَرَفَعَتْ رَأْسَهَا فَنَظَرَتْ إِلَى بَيْتِهَا مِنَ الْجَنَّةِ، وَانْتُزِعَ رُوحُهَا، وَأُلْقِيَتِ الصَّخْرَةُ عَلَى جَسَدٍ لَيْسَ فِيهِ رُوحٌ "

اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 194
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست