responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 168
§تَأْخِيرُ الْعُقُوبَةِ

249 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَيْخٌ، مِنَ الْأَزْدِ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: رَأَيْتُ الشَّعْبِيَّ يَقْرَأُ كِتَابًا يَتَعَجَّبُ مِنْ صِغَرِهِ، وَالشَّعْبِيُّ يَتَعَجَّبُ مَا أَبْلَغَ فِيهِ وَأَوْجَزَ رِسَالَةً مِنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ إِلَى عَبْدِ الْحَمِيدِ، " أَمَّا بَعْدُ: فَلَا تَغْتَرَّ يَا عَبْدَ الْحَمِيدِ بِتَأْخِيرِ عُقُوبَةِ اللَّهِ تَعَالَى عَنْكَ، §وَإِنَّمَا يُعَجِّلُ مَنْ يَخَافُ الْفَوْتَ، وَالسَّلَامُ "

250 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي خُرَاسَانِيُّكُمْ، قِيلَ لَهُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: " عَبَدَ عَابِدٌ رَبَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَبْعِينَ سَنَةً، قَالَ: فَمَرَّ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ يَوْمًا، فَقَالَ: يَا جِبْرِيلُ، إِلَى أَيْنَ؟ -[169]- قَالَ: إِلَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا، أَقْلِبُ أَسْفَلَهَا أَعْلَاهَا، قَالَ: وَلِمَ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: لِأَنَّهُمْ يَعْصُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً، قَالَ: وَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَيُمْهِلُ لِلْعِبَادِ عِشْرِينَ سَنَةً؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَضَى جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ، وَدَخَلَ الْعَابِدُ إِلَى أَهْلِهِ، فَجَمَعَ وَلَدَهُ فَقَالَ: كَيْفَ أَنَا لَكُمْ؟ قَالُوا: مِنْ خَيْرِ أَبٍ، قَالَ: فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكُمْ لَمَا أَحَدْتُمُ السِّلَاحَ حَتَّى نُصِيبَ الطَّرِيقَ، قَالُوا: يَا أَبَانَا بَعْدَ عِبَادَةِ سَبْعِينَ سَنَةً؟ قَالَ: §فَمَرَّ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: أَمَّا عَلَيْكَ فَلَا يُتَابُ "

اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست