responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 144
§مِنْ أَخْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ

218 - قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بَسَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَامِرُ بْنُ يَسَافٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " بَيْنَا حَبْرٌ مِنْ أَحْبَارِ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُتَّكِئٌ عَلَى سَرِيرٍ، إِذْ رَأَى بَعْضَ بَنِيهِ يُغَامِزُ النِّسَاءَ، قَالَ: مَهْلًا يَا بُنَيَّ، كَهَيْئَةِ التَّعْذِيرِ. فَمَا كَانَ بِأَسْرَعَ مِنْ أَنْ أَتَتْهُ الْعُقُوبَةُ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، فَصُرِعَ عَنْ سَرِيرِهِ وَانْقَطَعَ نُخَاعُهُ، وَأُسْقِطَتِ امْرَأَتُهُ، وَقِيلَ لَهُ: §هَكَذَا غَضِبْتَ لِي؟ اذْهَبْ، فَلَا يَكُونُ فِي جِنْسِكَ خَيْرٌ أَبَدًا "

219 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنِي مَسْعُودُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ يُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ، يَقُولُ: " أُمِرَ نَبِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ أَنْ يَأْمُرَ قَوْمَهُ يُدْخِلُوا الْمَاءَ الْإِيمَانَ، فَلَمْ يَفْعَلُوا، فَأَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِ: أَنِ ارْحَلْ مِنْ عِنْدِهِمْ وَلَا تَقُمْ بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ. -[145]- فَرَحَلَ، فَمَرَّ نَبِيٌّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ يُعَالِجُ ظَلْمَةً لَهُ، فَقَالَ لَهُ: انْزِلْ فَاصْبُ مِنْهَا، قَالَ: إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَدْخُلَ وَلَا أَنْزِلَ. فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى نَزَلَ فَأَصَابَ مِنْهَا. فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ: §أُمِرْتَ أَلَّا تَنْزِلَ فَنَزَلْتَ؟ لَيُسَلِّطَنَّ اللَّهُ عَلَيْكَ قَسْوَرَةً، فَلْيَدُقَّنَّ صَدْرَكَ، وَلْيَأْكُلَنَّ مِنْ كَبِدِكَ. قَالَ: فَرَحَلَ، فَعَرَضَ لَهُ الْأَسَدُ، فَدَقَّ صُلْبَهُ، وَأَكَلَ مِنْ كَبِدِهِ "

اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 144
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست