responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 108
157 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ، قَالَ: «§بَيْنَ رُؤْيَا يُوسُفَ وَبَيْنَ تَأْوِيلِهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً»

158 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْقُرَشِيُّ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ بِسْطَامَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، قَالَ: " لَمَّا قَالَ يُوسُفُ لِلسَّاقِي: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] قِيلَ: يَا يُوسُفُ، §أَتَّخَذْتَ دُونِي كَفِيلًا؟ لَأُطِيلَنَّ سَجْنَكَ، فَبَكَى يُوسُفُ وَقَالَ: يَا رَبِّ أَنْسَى قَلْبِي كَثْرَةُ الْبَلَوَى، فَقُلْتُ كَلِمَةً، فَوَيْلٌ لِإِخْوَتِي "

159 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ زِيَادٍ مَوْلَى بَنِي تَمِيمٍ، قَالَ: " -[109]- لَمَّا قَالَ يُوسُفُ: {لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] حَدَرَ اللَّهُ لَهُ جِبْرِيلَ فَقَالَ: يَا يُوسُفُ، إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لَكَ: مَنْ حَبَّبَكَ إِلَى أَبِيكَ؟ قَالَ: هُوَ، قَالَ: فَمَنْ أَحْسَنَ بِكَ عِنْدَ الْقَوْمِ الَّذِينَ وَقَعْتَ فِيهِمْ؟ قَالَ: هُوَ، قَالَ: فَمَنْ مَنَعَ مِنْكَ؟ قَالَ: هُوَ، قَالَ: فَمَنْ قَيَّضَ لَكَ السَّيَّارَةَ؟ قَالَ: هُوَ أَرَادَ بِيَ الْخَيْرَ، قَالَ: فَمَنْ صَرَفَ عَنْكَ وَبَالَ الْمَعْصِيَةِ بَعْدَ إِذْ هَمَمْتَ بِهَا؟ قَالَ: هُوَ، قَالَ: وَفُرِّجَتْ لَهُ الْأَرْضُ، وَقُوِّيَ بَصَرُهُ لِذَلِكَ، حَتَّى أُمْضِيَ إِلَى الصَّخْرَةِ، قِيلَ: مَا تَرَى؟ قَالَ: أَرَى صَخْرَةً، وَأَرَى دُرَّةً، قِيلَ: مَا تَرَى عِنْدَهَا؟ قَالَ: أَرَى طُعْمًا مَنْ طُعَمِهَا، قَالَ: فَإِنَّ رَبِّي أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ يَقُولُ: أَوَلَمْ أَعْقِلْ هَذِهِ فِي مِثْلِ هَذَا الْمَوْضِعِ، إِذْ هَيَّأْتُ لَهَا رَوْقًا؟ تُرَانِي كُنْتُ أُغْفِلُكَ حَتَّى تَسْتَعِينَ فِي أَمْرِكَ بِغَيْرِي؟ §وَلْتَمْكُثَنَّ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ " وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ الْعَبَّاسِ

اسم الکتاب : العقوبات المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست