responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العقل وفضله المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 52
§الْجَاهِلُ هُوَ الْغَرِيبُ بَيْنَ النَّاسِ

59 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ مُجَاشِعٍ، عَنْ غَالِبٍ الْقَطَّانِ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «§فَضْلَ الْمَقَالِ عَلَى الْفِعَالِ مَنْقَصَةٌ، وَفَضْلُ الْفِعَالِ عَلَى الْمَقَالِ مَكْرُمَةٌ»

60 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ رَجَاءٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ: قَالَ بَعْضَ الْخُلَفَاءُ لِجُلَسَائِهِ: «مَنِ الْغَرِيبُ» ؟ فَقَالُوا فَأَكْثَرُوا. فَقَالَ: " §الْغَرِيبُ هُوَ الْجَاهِلُ، أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ الشَّاعِرِ:
[الْبَحْر الطَّوِيل]
يُعَدُّ عَظِيمَ الْقَدْرِ مَنْ كَانَ عَاقِلَا ... وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي فِعْلِهِ بِحَسِيبِ
وَإِنْ حَلَّ أَرْضًا عَاشَ فِيهَا بِعَقْلِهِ ... وَمَا عَاقِلٌ فِي بَلْدَةٍ بِغَرِيبِ "

61 - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ اللَّهِ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ: «§قُلْ لِلْعَاقِلِ كَيْفَ يَخْلُو عَقْلُهُ مِنْ نَفَعِهِ، وَيَرَى الْمَنَايَا لِلْإِخْوَانِ مُسْتَلِبَاتٍ»

اسم الکتاب : العقل وفضله المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 52
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست