مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الجدید
القدیم
جميع المجموعات
المؤلفین
كتب الألباني
كتب ابن تيمية
كتب ابن القيم
كتب ابن أبي الدنيا
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
العزلة والانفراد
المؤلف :
ابن أبي الدنيا
الجزء :
1
صفحة :
74
195 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عِيسَى الْعُبْرِيُّ، قَالَ: كُنْتُ أَسْمَعُ جَدِّي فِي السَّحَرِ يَبْكِي وَيَقُولُ: تُرَجِّحُ بِي لَلأَمَانِي، وَخَلِيلُهُ إِبْرَاهِيمُ، عَلَيْهِ السَّلامُ، يَقُولُ: وَالَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ [سورة الشعراء آية 82] ، قَالَ: وَيَبْكِي.
مِمَّ يَعْجَبُ رَبُّنَا عَزَّ وَجَلَّ؟
196 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، حَدَّثَنِي أَبُو عُشَانَةَ الْمَعَافِرِيُّ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَعْجَبُ رَبُّكَ عَزَّ وَجَلَّ، مِنْ رَاعِي غَنَمٍ فِي رَأْسِ شَظْيَةٍ فِي الْجَبَلِ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ فَيُصَلِّي. وَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، لِمَلائِكَتِهِ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هُنَا، يُؤَذِّنُ وَيُقِيمُ الصَّلاةَ يَخَافُ مِنِّي، أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ غَفَرْتُ لَهُ، وَأَدْخَلْتُهُ الْجَنَّةَ "
[1]
.
[1]
حديث صحيح: أخرجه أبو داود (1203) ، والنسائي (2/20) ، وأحمد (4/158) ، وابن حبان (1220 ـ إحسان) ، والروياني في " مسنده " (232) ، والطبراني في " كبيره " (ج 17 رقم 301) ، وابن منده في " التوحيد " (804) ، والبيهقي في " السنن الكبرى " (
[1]
/405) ، وابن بلبان في " المقاصد السنية " (306) ، من طرقٍ عن ابن وهب، به. وسنده صحيح.
وله طرق أخرى، فقد أخرجه أحمد (4/145 ـ 157) ، وقوام السنة الأصبهاني في " الحجة " برقم (270) ، من طريقين عن ابن لهيعة، عن أبي عشانة، به.
قلت: وقد رواه عن ابن لهيعة: قتيبة بن سعيد، وهو من أصحابه القدماء الذين حدثوا عنه قبل احتراق كتبه، فحديثه عنه صحيح، والحمد لله.
قوله: شظية الجبل:؛ أي القطعة من الجبل، مثل: الصخرة. انظر نهاية ابن الأثير (2/476)
مِنْ وَصَايَا رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
197 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي أَبِي، وَأَبُو خَيْثَمَةَ، قَالا: ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنِي بُسْرُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْحَضْرَمِيُّ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا إِدْرِيسَ الْخَوْلانِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي، فَقُلْتُ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَنَا اللَّهُ تَعَالَى بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: " نَعَمْ "، فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ؟ قَالَ: " نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ "، قُلْتُ: وَمَا دَخَنُهُ؟ قَالَ: " قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ "، قُلْتُ: فَهَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: " نَعَمْ، دُعَاةٌ
-[75]- عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! صِفْهُمْ لَنَا، قَالَ: " هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا، يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا "، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: " الْزَمْ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلا إِمَامٌ، فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ وَلَوْ أَنْ تَعُضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ كَذَلِكَ "
[1]
.
[1]
إسناده صحيح: أخرجه البخاري (3606 ـ 7084) ، ومسلم (1847) ، وابن ماجة (3979) ، والبزار (2962 ـ البحر الزخار) ، والبيهقي في " سننه " (8/190) ، وفي " الدلائل " (6/490) ، وغيرهم من طرقٍ عن الوليد بن مسلم، به. وله طرق أخرى، ذكرتها في " تقريب البغية بتخريج أحاديث الحلية ".
قوله: " دخن "؛ المراد: أن لا تصفو القلوب بعضها لبعض.
قوله: " ولو أن تعض.. " أي: اعتزل الناس واصبر على المكاره والمشاق، واخرج منهم إلى البوادي، وكُلْ ما فيها من أصول الشجر، واكتف بها.
اسم الکتاب :
العزلة والانفراد
المؤلف :
ابن أبي الدنيا
الجزء :
1
صفحة :
74
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir