responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة والانفراد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 65
158 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ عَبْدِ السَّلامِ بْنِ مُطَهِّرٍ، قَالَ: ثنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانٍ، عَنْ أَوْفَى بْنِ دَلْهَمٍ، قَالَ: كَانَ لِلْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ مَالٌ وَرَقِيقٌ، فَأَعْتَقَ بَعْضَهُمْ، وَوَصَلَ بَعْضَهُمْ، وَبَاعَ بَعْضَهُمْ، وَأَمْسَكَ غُلامًا أَوِ اثْنَيْنِ يَأْكُلُ غَلَّتَهُمَا، فَتَعَبَّدَ فَكَانَ يَأْكُلُ كُلَّ يَوْمٍ رَغِيفَيْنِ، وَتَرَكَ مُجَالَسَةَ النَّاسِ، فَلَمْ يَكُنْ يُجَالِسُ أَحَدًا، يُصَلِّي فِي جَمَاعَةٍ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، وَيُجَمِّعُ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، وَيُشَيِّعُ الْجَنَائِزَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، وَيَعُودُ الْمَرِيضَ ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ، فَطُفِئَ، وَبَلَغَ ذَلِكَ إِخْوَانَهُ، فَاجْتَمَعُوا، فَأَتَوْهُ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ وَالْحَسَنُ وَالنَّاسُ، فَقَالُوا: رَحِمَكَ اللَّهُ، أَهْلَكْتَ نَفْسَكَ لا يَسَعْكَ هَذَا، فَكَلَّمُوهُ وَهُوَ سَاكِتٌ، حَتَّى إِذَا فَزِعُوا مِنْ كَلامِهِمْ، قَالَ: إِنَّمَا أَتَذَلَّلُ لِلَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ، لَعَلَّهُ أَنْ يَرْحَمَنِي [1] .

[1] إسناده ضعيف.
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (2/243) ، من طريق ابن أبي الدنيا، به.
وسنده ضعيف، فيه جهالة من حدّث ابن أبي الدنيا. ويقال " طفئ فلان: ذهبت بهجته ونضارته.
كَلامٌ فَاسِدٌ
159 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا سُفْيَانُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا رِيَاحُ بْنُ عَمْرٍو الْقَيْسِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ دِينَارٍ يَقُولُ: لا يَبْلُغُ الرَّجُلُ مَنْزِلَةَ الصِّدِّيقِينَ، حَتَّى يَتْرُكَ زَوْجَتَهُ كَأَنَّهَا أَرْمَلَةٌ، وَيَأْوِي إِلَى مَزَابِلِ الْكِلابِ [1] .

[1] إسناده منكر:
أخرجه أبو نعيم في " الحلية " (2/359 ـ 6/194) ، من طريق عليّ بن مسلم، به.
قلت: وفيه: رباح ـ بياء مثناه من تحت ـ بن عمرو، قال فيع أبو داود: " رجل سوء "، الميزان للذهبي (2/16) ، وانظر " المؤتلف للدراقطني (2/1038) . والكلام كله لا يصح ومنكر، فكيف للرجل أن يترك زوجته، ويأوي لمزايل الكلاب؟؟ ، أيكون بعد هذا من الصديقين؟ ، وهل هذه الأفعال من صفات الصديقيين؟ كلا بالطبع، فالحذر الحذر من أخبار أهل السوء.
160 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثنا عَمْرٌو النَّاقِدُ، ثنا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُطَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ لابْنِهِ: يَا بُنَيَّ! إِنْ حَدَثَ فِي النَّاسِ حَدَثٌ فَائْتِ الْغَارَ الَّذِي رَأَيْتَنِي اخْتَبَأْتُ فِيهِ أَنَا وَرَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكُنْ فِيهِ، فَإِنَّهُ سَيَأْتِيكَ رِزْقُكَ فِيهِ بُكْرَةً وَعَشِيَّةً " [1] .

[1] إسناده ضعيف جدًّا: أخرجه ابن عدي في " الكمال " (6/2338) ، من طريق خلف بن تميم، به. =
-[66]- = قلت: وفي سنده: موسى بن مطير، متروك الحديث. انظر: الميزان (4/223) .
اسم الکتاب : العزلة والانفراد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست