responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : العزلة والانفراد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
مِنْ كَلامِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ فِي الْعُزْلَةِ
102 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، قَالَ: ثنا أَبُو صَالِحٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، ثنا نَافِعُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ عَامِرِ بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: كَانَ ابْنُ مُنَبِّهٍ يَقُولُ: " الْمُؤْمِنُ يُخَالِطُ لِيَعْلَمَ، وَيَسْكُتُ لِيَسْلَمَ، وَيَتَكَلَّمُ لِيَفْهَمَ، وَيَخْلُو لِيَغْنَمَ " [1] .

[1] انظر بنحوه في " العظمة " لأبي الشيخ برقم (56 ـ ط. مكتبة القرآن) .
103 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثنا أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ التَّمِيمِيُّ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّمِيمِيُّ، ثنا أَصْحَابُنَا، قَالَ: كَانَ حَبِيبٌ أَبُو مُحَمَّدٍ يَخْلُو فِي بَيْتِهِ، فَيَقُولُ: مَنْ لَمْ تَقَرَّ عَيْنُهُ بِكَ فَلا قَرَّتْ، وَمَنْ لَمْ يَأْنَسْ بِكَ فَلا أَنِسَ " [1] .

[1] فيه: أسد بن عمار، ذكره الخطيب في " تاريخه " (7/19) ، ولم يحك فيه قولاً، وجهالة من حدث عبيد الله، فالسند ضعيف.
104 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: وَحَدَّثَنِي أَسَدُ بْنُ عَمَّارٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، ثنا مَالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، سَمِعْتُ أَبَا صَخْرَةٍ، قَالَ: قِيلَ لِعَامِرِ بْنِ عَبْدِ قَيْسٍ: رَضِيتَ مِنْ حَسَبِكَ وَشَرَفِكَ بِبَيْتِكَ هَذَا وَهَذِهِ أَلْبِسَتُكَ؟ فَقَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، جَعَلَ قُرَّةَ عَيْنِ عَامِرٍ فِي هَذَا.
105 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، ثَنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْخَالِقِ أَبُو هَمَّامٍ الزَّهْرَانِيُّ، قَالَ بِشْرُ بْنُ مَنْصُورٍ لِرَجُلٍ: أَقِلَّ مِنْ مَعْرِفَةِ النَّاسِ، فَإِنَّكَ لا تَدْرِي مَا يَكُونُ، فَإِنْ كَانَ سَيِّئٌ، يَعْنِي: فَضِيحَةً، فِي الدُّنْيَا، كَانَ مَنْ يَعْرِفُكَ قَلِيلٌ. (1)

[1] لأخرجه أبو نعيم في " الحلية " (6/241) ، من طريق أحمد بن إبراهيم به.
106 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: أَنْشَدَنِي أَبُو زَكَرِيَّا الْخَثْعَمِيُّ:
لا دَرَّ دَرُّ زَمَانِكَ الْمِسْكِينِ ... الْجَاعِلِ الأَذْنَابِ فَوْقَ الأَرْؤُسِ
-[48]- إِنْ كُنْتُ عِنْدَكَ فِي الْمَقَالَةِ كَاذِبًا ... فَإِذَا مَرَرْتَ بِمَحْفَلٍ أَوْ مَجْلِسِ
فَارْمِ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى مِنْ سَيِّدٍ ... تَسْمُو إِلَيْهِ فَرَاسَةُ الْمُتَفِّرِس
أَمْ هَلْ تَرَى مِنْ أَهْلِهِ مَنْ يَشْتَرِي ... لِلْمَجْدِ مَكْرُمَةً بِخَمْسَةِ أَفْلُسِ
يَا رَبِّ إِنْ عَنِيَ الْبَخِيلُ بِسَوْءَتِي ... فَانْقُلْ عَنَاهُ إِلَى الْجِوَارِ الْمُفْلِسِ
اسم الکتاب : العزلة والانفراد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست