responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 286
644 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، حَدَّثَنِي يُوسُفُ بْنُ الْحَكَمِ، أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ سِيدَانَ الْأَزْدِيُّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْخُرْشِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ الْعُلَمَاءِ مِمَّنْ قَدِمَ عَلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: الصَّامِتُ عَلَى عِلْمٍ كَالْمُتَكَلِّمِ عَلَى عِلْمٍ. فَقَالَ عُمَرُ: «§إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ يَكُونَ الْمُتَكَلِّمُ عَلَى عِلْمٍ أَفْضَلَهُمَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَالًا، وَذَلِكَ أَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِلنَّاسِ وَهَذَا صَمْتُهُ لِنَفْسِهِ» قَالُوا: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، فَكَيْفَ بِفِتْنَةِ الْمَنْطِقِ؟ قَالَ: فَبَكَى عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بُكَاءً شَدِيدًا

645 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنَا الْيَمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ، حَدَّثَنِي ابْنُ جُودَانَ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُ قَالَ: أَرَدْتُ وَجْهًا، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ جَالِسًا وَكُنْتُ قَائِمًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا تُوصِينِي بِهِ؟ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَقَالَ: «§أُوصِيكَ بِإِطْعَامِ الطَّعَامِ، وَبِإِفْشَاءِ السَّلَامِ، وَبِلِينِ الْكَلَامِ»

646 - حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ التَّيْمِيِّ، عَنْ جَلِيسٍ لَهُمْ، عَنِ الشَّعْبِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «§أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَحْسَنِ الْعَمَلِ وَأَيْسَرِهِ عَلَى الْبَدَنِ؟» قَالَ: بَلَى بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي. قَالَ: «حُسْنُ الْخُلُقِ، وَطُولُ -[287]- الصَّمْتِ، عَلَيْكَ بِهِمَا فَإِنَّكَ لَنْ تَلْقَى اللَّهَ بِمِثْلِهِمَا»

اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 286
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست