responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 257
أَلَا وَإِنَّ مُحَمَّدًا حَدَّثَنَا: «إِنَّ §الرَّجُلَ لَيَصْدُقُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ صِدِّيقًا، وَيَكْذِبُ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللَّهِ كَذَّابًا»

537 - حَدَّثَنِي أَبُو صَالِحٍ الْمَرْوَزِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُزَاحِمٍ، قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَهْلِ بْنِ عَلِيٍّ لَهُ يَوْمًا: «يَا بُنَيِّ، §رُدَّ نِصْفَ هَذَا الْبَابِ، فَجَاءَ بِخَيْطٍ فَجَعَلَ يُقَدِّرُ»

538 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " قَالَ لُقْمَانُ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ: §إِيَّاكَ وَالْكَذِبَ؛ فَإِنَّهُ شَهِيُّ كَلَحْمِ الْعُصْفُورِ، عَمَّا قَلِيلٍ يَقْلَاهُ صَاحِبُهُ "

539 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ بَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «§مَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَبْعَدُ غَوْرًا فِي النَّارِ الْكَذِبُ أَوِ الْبُخْلُ؟»

540 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أَخْبَرَنَا بَيَانُ بْنُ بِشْرٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: «§مَنْ كَذَبَ فَهُوَ مُنَافِقٌ»

541 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ، قَالَ: " أَلَا إِنَّ §شَرَّ الرَّوَايَا رَوَايَا الْكَذِبِ، أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ لَا يَصْلُحُ مِنْهُ جَدٌّ وَلَا هَزْلٌ، وَلَا أَنْ يَعِدَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ شَيْئًا وَلَا يُنْجِزَهُ. أَلَا وَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ. أَلَا وَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَإِنَّهُ يُقَالُ لِلصَّادِقِ: صَدَقَ وَبَرَّ، وَيُقَالُ لِلْكَاذِبِ: كَذَبَ وَفَجَرَ "

اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست