responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 115
158 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَانِي، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ جُوَيْرِيَةَ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ سَلْمِ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: مَرَّ بِي بَشِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، فَقَالَ: «مَا يُجْلِسُكَ؟» قُلْتُ: خُصُومَةٌ بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ عَمٍّ لِي ادَّعَى شَيْئًا فِي دَارِي. قَالَ: «فَإِنَّ لِأَبِيكَ عِنْدِي يَدًا، وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَجْزِيكَ بِهَا، وَإِنِّي وَاللَّهِ §مَا رَأَيْتُ مِنْ شَيْءٍ أَذْهَبَ لِدِينٍ، وَلَا أَنْقُصَ لِمُرُوءَةٍ، وَلَا أَضْيَعَ لِلَذَّةٍ، وَلَا أَشْغَلَ لَقَلْبٍ مِنْ خُصُومَةٍ» . قَالَ: فَقُمْتُ لِأَرْجِعَ، فَقَالَ: خَصْمِي: مَا لَكَ؟ قُلْتُ: لَا أُخَاصِمُكَ. قَالَ: عَرَفْتَ أَنَّهُ حَقِّي؟ قُلْتُ: لَا، وَلَكِنِّي أُكْرِمُ نَفْسِي عَنْ هَذَا وَسَأُبْقِيكَ بِحَاجَتِكَ. قَالَ: فَإِنِّي لَا أَطْلُبُ مِنْكَ شَيْئًا هُوَ لَكَ. قَالَ: فَمَرَرْتُ بَعْدُ بِبَشِيرٍ وَهُوَ يُخَاصِمُ، فَذَكَّرْتُهُ قَوْلَهُ قَالَ: «لَوْ كَانَ قَدْرَ خُصُومَتِكَ عَشْرَ مَرَّاتٍ فَعَلْتُ، وَلَكِنَّهُ مِرْغَابٌ أَكْثَرُ مِنْ عِشْرِينَ أَلْفَ أَلْفٍ»

159 - حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ، قَالَ: «§لَا تُجَالِسُوا أَصْحَابَ الْخُصُومَاتِ، فَإِنَّهُمْ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ»

160 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دَاوُدَ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ فُضَيْلٍ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: §مَا خَاصَمْتُ؟ قَالَ: قُلْتُ: «قَطُّ» . قَالَ ابْنُ دَاوُدَ: «كَذَا يَعْنِي»

اسم الکتاب : الصمت المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست