responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصبر والثواب عليه المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 87
119 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الصَّلْتِ بْنِ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ، عَنْ مُجَاهِدٍ: {فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ} [غافر: 77] قَالَ: «§مَا وَعَدَ اللَّهُ مِنْ ثَوَابِهِ الصَّابِرِينَ»

120 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: " سَبَّ رَجُلٌ رَجُلًا مِنَ الصَّدْرِ الْأَوَّلِ، فَقَامَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَمْسَحُ الْعَرَقَ عَنْ وَجْهِهِ، وَهُوَ يَتْلُو: {§وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [الشورى: 43] ".

121 - قَالَ الْحَسَنُ: «عَقَلَهَا وَاللَّهِ وَفَهَمَهَا إِذْ ضَيَّعَهَا الْجَاهِلُونَ»

122 - حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي بُكَيْرٍ، عَنْ زَافِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «§انْتِظَارُ الْفَرَجِ بِالصَّبْرِ عِبَادَةٌ»

123 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: -[88]- كَانَ حُطَيْطٌ زَيَّاتًا، وَكَانَ شَابًّا أَبْيَضَ، فَأَتَى الْحَجَّاجَ فَقَالَ: «أَمَا تَسْتَحْيِي §تَكْذِبُ وَأَنْتَ أَمِيرٌ، تَزْعُمُ أَنَّهُ لَا يَحِلُّ تَرْكُ عَاصٍ، وَهَؤُلَاءِ بَنُو عَمِّكَ حَوْلَكَ كُلُّهُمْ عُصَاةٌ؟ أَلَيْسَ كَذَلِكَ؟» يَقُولُ لِمَنْ حَوْلَهُ , فَقَالُوا كُلُّهُمُ: اسْقِنَا دَمَهُ

اسم الکتاب : الصبر والثواب عليه المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست