responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشكر المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 18
38 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ بِشْرِ بْنِ السَّرِيِّ، عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةِ، أَنَّ رَجُلًا كَانَ يَأْتِي النَّبِيَّ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ النَّبِيُّ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟» فَيَقُولُ الرَّجُلُ: إِلَيْكَ أَحْمَدُ اللَّهَ، أَوْ أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ، فَكَانَ النَّبِيُّ يَدْعُو لَهُ، فَجَاءَ الرَّجُلُ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «كَيْفَ أَنْتَ يَا فُلَانُ؟» قَالَ: بِخَيْرٍ إِنْ شَكَرْتُ، فَسَكَتَ النَّبِيُّ، فَقَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتَ تَسْأَلُنِي فَتَدْعُو لِي، وَإِنَّكَ سَأَلْتَنِي الْيَوْمَ فَلَمْ تَدْعُ لِي، قَالَ: «إِنِّي §كُنْتُ أَسْأَلُكَ فَتَشْكَرُ اللَّهَ، وَإِنِّي سَأَلْتُكَ الْيَوْمَ فَشَكَكْتَ فِي الشُّكْرِ»

39 - حَدَّثَنِي حَمْزَةُ بْنُ الْعَبَّاسِ، أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ، أنا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنِ ابْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَلَامٍ: " أَنَّ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: يَا رَبِّ، مَا الشُّكْرُ الَّذِي يَنْبَغِي لَكَ؟ " قَالَ: «يَا مُوسَى، §لَا يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْبًا مِنْ ذِكْرِي»

40 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ التَّغْلِبِيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ، قَالَ: " قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي تَمِيمَةَ: كَيْفَ أَصْبَحْتَ؟ قَالَ: §أَصْبَحْتُ بَيْنَ نِعْمَتَيْنِ لَا أَدْرِي أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؟: ذُنُوبٌ سَتَرَهَا اللَّهُ فَلَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُعَيِّرَنِي بِهَا أَحَدٌ، وَمَوَدَّةٌ قَذَفَهَا اللَّهُ فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ وَلَمْ يَبْلُغْهَا عَمَلِي "

اسم الکتاب : الشكر المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 18
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست