responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 70
127 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، قَالَ: ثنا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلَى أَبِي ذَرٍّ، فَعَجَلَ يُقَلِّبُ بَصَرَهُ فِي بَيْتِهِ، فَقَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ، أَيْنَ مَتَاعُكُمْ؟ قَالَ: إِنَّ §لَنَا بَيْتًا نُوَجِّهُ إِلَيْهِ صَالِحَ مَتَاعِنَا. قَالَ: إِنَّهُ لَا بُدَّ لَكَ مِنْ مَتَاعٍ مَا دُمْتَ هَا هُنَا. قَالَ: إِنَّ صَاحِبَ الْمَنْزِلِ لَا يَدَعُنَا فِيهِ

128 - ثنا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ: ثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: دَخَلَ شَبَابٌ مِنْ قُرَيْشٍ عَلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالُوا: فَضَحْتَ الدُّنْيَا، فَأَغْضَبُوهُ، فَقَالَ: مَا لِي وَلِلدُّنْيَا وَإِنَّمَا §يَكْفِينِي صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ، وَشُرْبَةٌ مِنْ مَاءٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ

129 - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: ثنا عَبْدُ الْعَزِيزِ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: §عَلَيْكَ بِالزُّهْدِ يُبَصِّرْكَ اللَّهُ تَعَالَى عَوَرَاتِ الدُّنْيَا، وَعَلَيْكَ بِالْوَرَعِ يُخَفِّفِ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ حِسَابَكَ، وَدَعْ مَا يَرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يَرِيبُكَ، وَادْفَعِ الشَّكَّ بِالْيَقِينِ يَسْلَمْ لَكَ دِينُكَ

130 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: ثنا حَزْمٌ، قَالَ: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ -[71]- دِينَارٍ، يَقُولُ: مَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِنَ الْجِسْرِ إِلَى خُرَاسَانَ بِبَعْرَةٍ، وَرُبَّمَا قَالُوا: بِنَوَاةٍ، قَالَ: وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّ لِي مِنَ الْجَبَلِ إِلَى الْأُبُلَّةِ بِبَعْرَةٍ، وَرُبَّمَا قَالُوا: بِنَوَاةٍ، قَالَ: ثُمَّ يَقْبَلُ عَلَيْنَا فَيَقُولُ: وَاللَّهِ §إِنْ كُنْتُ إِنَّمَا أُرِيدُكُمْ لِهَذَا إِنِّي إِذًا لَشَقِيٌّ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 70
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست