responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 34
31 - ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا جَرِيرٌ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " §لَا تَتَّخِذُوا الدُّنْيَا رَبًّا فَتَتَّخِذَكُمُ الدُّنْيَا عَبِيدًا، اكْنُزُوا كَنْزَكُمْ عِنْدَ مَنْ لَا يُضَيِّعُهُ؛ فَإِنَّ صَاحِبَ كَنْزِ الدُّنْيَا يَخَافُ عَلَيْهِ الْآفَةَ، وَإِنَّ صَاحِبَ كَنْزِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَخَافُ عَلَيْهِ الْآفَةَ

32 - ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي بَعْضُ الْعُلَمَاءِ، قَالَ: قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنِّي قَدْ §أَكْبَبْتُ لَكُمُ الدُّنْيَا عَلَى وَجْهِهَا، فَلَا تُنْعِشُوهَا بَعْدِي؛ فَإِنَّ مِنْ خُبْثِ الدُّنْيَا أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عُصِيَ فِيهَا، وَإِنَّ مِنْ خُبْثِ الدُّنْيَا أَنَّ الْآخِرَةَ لَا تُدْرَكُ إِلَّا بِتَرْكِهَا، أَلَا فَاعْبُرُوا الدُّنْيَا وَلَا تَعْمُرُوهَا "

33 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: أنا مَحْمُودُ بْنُ الْعَبَّاسِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ رُشَيْدٍ، عَنْ وُهَيْبٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ: يَا مَعْشَرَ الْحَوَارِيِّينَ إِنِّي قَدْ §كَبَبْتُ لَكُمُ الدُّنْيَا فَلَا تُنْعِشُوهَا بَعْدِي؛ فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِي دَارٍ عُصِيَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيهَا، وَلَا خَيْرَ فِي دَارٍ لَا تُدْرَكُ الْآخِرَةُ -[35]- إِلَّا بِتَرْكِهَا، فَاعْبُرُوهَا وَلَا تَعْمُرُوهَا، وَاعْلَمُوا أَنَّ أَصْلَ كُلِّ خَطِيئَةٍ حُبُّ الدُّنْيَا، وَرُبَّ شَهْوَةٍ أَوْرَثَتْ أَهْلَهَا حُزْنًا طَوِيلًا "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست