responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 233
550 - حَدَّثَنِي مُوسَى أَبُو عِمْرَانَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سُلَيْمَانَ، يَقُولُ: «§الدُّنْيَا تَطْلُبُ الْهَارِبَ مِنْهَا، وَتَهْرُبُ مِنَ الطَّالِبِ لَهَا، فَإِنْ أَدْرَكَتِ الْهَارِبَ مِنْهَا جَرَحَتْهُ، وَإِنْ أَدْرَكَتِ الطَّالِبَ لَهَا قَتَلَتْهُ»

551 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «§خَبَاثِ، كُلُّ عِيدَانِكِ قَدْ مَصَصْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ مُرًّا»

552 - حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ: «§مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ جَعَلَ بَيْتَهُ وَعْرًا»

553 - حَدَّثَنِي حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ الْأَسْوَدُ: «§الْخَلْقُ كُلُّهُمْ يَسْعَى فِي أَقَلَّ مِنْ جَنَاحِ ذُبَابَةٍ» ، فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: وَمَا أَقَلَّ مِنْ جَنَاحِ ذُبَابَةٍ؟ قَالَ: «الدُّنْيَا»

554 - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شَيْخٍ، مَوْلًى لِبَنِي هَاشِمٍ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «إِنَّ §قَوْمًا أَكْرَمُوا الدُّنْيَا فَصَلَبَتْهُمْ عَلَى الْخَشَبِ، فَأَهِينُوهَا، فَأَهْنَأُ مَا تَكُونُونَ إِذَا أَهَنْتُمُوهَا»

555 - حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ شَيْخٍ، مِنْ فَزَارَةَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ الصُّورِيَّ، وَكَانَ مِنْ أَكْثَرِ النَّاسِ صَمْتًا، يَقُولُ: «اللَّهُمَّ -[234]- §أَخْرِجْنِي مِنْ جِوَارِ إِبْلِيسَ إِلَى جِوَارِكَ» وَأَنْشَدَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ:
[البحر الطويل]
لَعَمْرُكَ مَا الدُّنْيَا بِدَارٍ لِأَهْلِهَا ... وَلَوْ عَقَلُوا كَانُوا جَمِيعًا عَلَى وَجَلِ
فَمَا تَبْحَثُ السَّاعَاتُ إِلَّا عَنِ الْبِلَى ... وَلَا تَنْقَضِي الْأَيَّامُ إِلَّا عَلَى ثُكْلِ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 233
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست