responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 229
535 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: «§إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ يُنَافِسُكَ فِي الدُّنْيَا فَنَافِسْهُ فِي الْآخِرَةِ»

536 - حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ، نا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: «§إِنْ زَهِدَ رَجُلٌ فَلَا يَجْعَلَنَّ زُهْدَهُ عَذَابًا عَلَى النَّاسِ»

537 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، نا عَبْدَةُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: «§هَمُّ الدُّنْيَا ظُلْمَةٌ فِي الْقَلْبِ، وَهَمُّ الْآخِرَةِ نُورٌ فِي الْقَلْبِ»

538 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «§لِلدُّنْيَا أَمْثَالٌ تَضْرِبُهَا الْأَيَّامُ لِلْأَنَامِ، وَعِلْمُ الزَّمَانِ لَا يَحْتَاجُ إِلَى تَرْجُمَانٍ، وَيُحِبُّ الدُّنْيَا مِنْ صُمَّتْ أَسْمَاعُ الْقُلُوبِ عَنِ الْمَوَاعِظِ، وَمَا أَحَثَّ السِّبَاقَ لَوْ شَعَرَ الْخَلَائِقُ» أَنْشَدَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ:
يَلْتَمِسُ الْعِزَّ بِهَا أَهْلُهَا
وَاللَّهُ قَدْ عَرَّفَهُمْ ذُلَّهَا
يَا عَاقِدَ الْعُقْدَةِ يَرْجُو بِهَا
الْعَيْشَ كَأَنَّ الْمَوْتَ قَدْ حَلَّهَا
كَمْ تُعْمَرُ الدُّنْيَا وَرَبُّ السَّمَا
يُرِيدُ أَنْ يُخْرِبَهَا كُلَّهَا

539 - حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: «§الدُّنْيَا تُبَغِّضُ إِلَيْنَا نَفْسَهَا وَنَحْنُ نُحِبُّهَا، فَكَيْفَ لَوْ تَحَبَّبَتْ إِلَيْنَا؟»

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 229
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست