responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 184
414 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنِ النَّضْرِ بْنِ شُمَيْلٍ، قَالَ: قَالَ الْخَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ: " §الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ: مَعْهُودٌ، وَمَشْهُودٌ، وَمَوْعُودٌ، فَالْمَعْهُودُ أَمْسِ، وَالْمَشْهُودُ الْيَوْمُ، وَالْمَوْعُودُ غَدٌ "

415 - حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: ثنا أَحْمَدُ بْنُ شَبُّوَيْهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ، أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ، قَالَ لِسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ: إِنَّكَ تَكْتُبُ إِلَى الْحَجَّاجِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْعِرَاقِ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لِلرَّسُولِ: " لَعَلَّ خُوَيْلِدًا كَانَ عِنْدَهُ، اكْتُبْ إِلَيْهِ: §أَمْسِ أَجَلٌ، وَالْيَوْمُ عَمَلٌ، وَغَدٌ أَمَلٌ

416 - وَحَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي الْيَمَانِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ الْحَجَّاجَ بْنَ يُوسُفَ، سَأَلَ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ عَنِ §الدُّنْيَا، قَالَ: «مِيرَاثٌ» . قَالَ: وَالْأَيَّامُ؟ قَالَ: دُوَلٌ قَالَ: وَالدَّهْرُ؟ قَالَ: «أَطْبَاقٌ، وَالْمَوْتُ بِكُلِّ سَبِيلٍ، فَلْيَحْذَرِ الْعَزِيزُ الذُّلَّ، وَالْغَنِيُّ الْفَقْرَ، فَكَمْ مِنْ عَزِيزٍ قَدْ ذَلَّ، وَكَمْ مِنْ غَنِيٍّ قَدِ افْتَقَرَ»

417 - حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ الْآدَمِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَبِيعَةَ بْنَ عَوْفٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْحِكَمِ: " §الْأَيَّامُ ثَلَاثَةٌ: فَأَمْسِ حَكِيمٌ مُؤَدِّبٌ أَبْقَى فِيكَ مَوْعِظَةً، وَتَرَكَ فِيكَ عِبْرَةً، وَالْيَوْمُ ضَيْفٌ كَانَ عَنْكَ طَوِيلَ الْغِيبَةِ، وَهُوَ عَنْكَ سَرِيعُ الظَّعْنِ، وَغَدٌ لَا تَدْرِي مَنْ صَاحِبُهُ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست