responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 173
379 - ثنا أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ حَمْزَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ فَضَالَةَ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الزُّبَيْرُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: رَأَى عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ امْرَأَةً ثَائِرَةَ الشَّعْرِ بَيْنَ أَضْعَافِ الْمَقَابِرِ، وَهِيَ تَقُولُ:
[البحر السريع]
§آذَنَتْ زِينَةُ الْحَيَاةِ بِبَيْنٍ ... وَانْقِضَاءٍ مِنْ أَهْلِهَا وَفَنَاءِ
قَالَ: فَأَوَّلَ النَّاسُ ذَلِكَ مِنْ رُؤْيَا عَامِرٍ: الدُّنْيَا

380 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ: §مَنْ أَخَذَ شَيْئًا مِنَ الدُّنْيَا بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَقَدْ أَخَذَ ثَمَنًا قَلِيلًا

381 - حَدَّثَنِي 102369 أَبُو بَكْرِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ قُرَيْشٍ، قَالَ: قَالَ الْفُضَيْلُ بْنُ عِيَاضٍ: خَطَبَ النَّاسَ هَارُونُ الرَّشِيدُ، فَاسْتَنَدَ إِلَى الْبَيْتِ فَقَالَ: " أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ §الدُّنْيَا غَرَّارَةٌ، أَهْلَكَتْ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ السَّالِفَةِ، أَلَا وَهِيَ مُهْلِكَةٌ مَنْ بَقِيَ، أَلَا فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الدُّنْيَا، قَالَ: فَأَبْكَانِي قَوْلُهُ، وَتَعَجَّبْتُ مِنْ فِعْلِهِ. أَنْشَدَنِي أَبُو الْحَسَنِ الْبَاهِلِيُّ:
[البحر الرمل]
احْذَرِ الْمَوْتَ فَإِنَّ الْمَوْتُ يَغْتَالُ النُّفُوسَا
وَارْفُضِ الدُّنْيَا وَقَابِلْ وَجْهَهَا وَجْهًا عَبُوسَا

382 - ثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ: كَتَبَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إِلَى أَخٍ لَهُ: أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ §الدُّنْيَا -[174]- حُلْمٌ، وَالْآخِرَةَ يَقَظَةٌ، وَالْمُتَوَسِّطُ بَيْنَهُمَا الْمَوْتُ، وَنَحْنُ فِي أَضْغَاثٍ، وَالسَّلَامُ

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست