responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 170
371 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الثَّقَفِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ صَالِحٍ، قَالَ: قَالَ دَاوُدُ الطَّائِيُّ: «يَا ابْنَ آدَمَ §فَرِحْتَ بِبُلُوغِ أَمَلِكَ، وَإِنَّمَا بَلَغْتَهُ بِانْقِضَاءِ مُدَّةِ أَجَلِكَ، ثُمَّ سَوَّفْتَ بِعَمَلِكَ، كَأَنَّ مَنْفَعَتَهُ لِغَيْرِكَ» أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ:
[البحر البسيط]

مَنْ كَانَ رَاكِبَ يَوْمٍ لَيْسَ يَأْمَنُهُ ... وَلَيْلَةٍ عَلَّهَا فِي عُقْبِ دُنْيَاهُ
فَكَيْفَ يَلْتَذُّ عَيْشًا أَوْ يَطِيبُ لَهُ ... وَكَيْفَ تَعْرِفُ طَعْمَ الْغُمْضِ عَيْنَاهُ

372 - حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: ثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ الْمُنْذِرِ، قَالَ: «§الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ، فَقَدْ مَضَى مِنْهَا سِتَّةُ آلَافٍ وَسِتُّ مِائَةٍ أَوْ خَمْسُ مِائَةٍ وَنَيِّفٌ مُنْذُ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

373 - ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْعُبَّادِ قَالَ: «§الدُّنْيَا سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ، لَأَعْبُدَنَّ اللَّهَ تَعَالَى عِبَادَةً لَعَلِّي أَنْجُو مِنْ يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ، وَلَعَلَّهُ لَمْ يَعِشْ بَعْدَ مَقَالَتِهِ هَذِهِ يَوْمًا وَاحِدًا، فَأَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى بِنِيَّتِهِ»

374 - حَدَّثَنِي سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: ثنا سَهْلُ بْنُ عَاصِمٍ، عَنْ سَلْمِ بْنِ مَيْمُونٍ الْخَوَّاصِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ -[171]- زَائِدَةَ، يَقُولُ: كَانَ كُرْزٌ الْجُرْجَانِيُّ يَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ، فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ، فَقَالَ: كَمْ بَلَغَكُمْ عُمْرُ الدُّنْيَا؟ "، قَالُوا: سَبْعَةُ آلَافِ سَنَةٍ قَالَ: فَكَمْ بَلَغَكُمْ مِقْدَارُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ؟ قَالُوا: خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ قَالَ: §أَفَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَعْمَلَ سُبْعَ يَوْمٍ حَتَّى يَأْمَنَ ذَلِكَ الْيَوْمَ؟

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست