responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 102
207 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: أَمَا §يَكْفِي أَهْلَ الدُّنْيَا مَا يُعَايِنُونَ مِنْ كَثْرَةِ الْفَجَائِعِ وَتَتَابُعِ الْمَصَائِبِ فِي الْمَالِ وَالْإِخْوَانِ، وَالنَّقْصِ فِي الْقُوَى وَالْأَبْدَانِ؟

208 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، قَالَ: ثَنَا أَبُو بَكْرٍ الصُّوفِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي -[103]- الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الْفَزَارِيَّ، يَقُولُ: سَمِعْتُ حَبِيبِي فُضَيْلَ بْنَ عِيَاضٍ، يَقُولُ: " §خَمْسَةٌ مِنْ عَلَامَةِ الشَّقَاءِ: قَسْوَةُ الْقَلْبِ، وَجُمُودُ الْعَيْنِ، وَقِلَّةُ الْحَيَاءِ، وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا، وَطُولُ الْأَمَلِ. وَخَمْسَةٌ مِنَ السَّعَادَةِ: الْيَقِينُ فِي الْقَلْبِ، وَالْوَرَعُ فِي الدِّينِ، وَالزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا، وَالْحَيَاءُ، وَالْعِلْمُ "

اسم الکتاب : الزهد المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست