responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 333
501 - وَأَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ لِرَجُلٍ مِنْ بَلْعَنْبَرِ:
[البحر الطويل]
§إِذَا مَا أَرَادَ اللَّهُ ذُلَّ عَشِيرَةٍ ... رَمَاهَا بِتَشْتِيتِ الْهَوَى وَالتَّخَاذُلِ
فَأَوَّلُ عَجْزِ الْقَوْمِ فِيمَا يَنُوبُهُمْ ... تَدَافُعُهُمْ عَنْهُ وَطُولُ التَّوَاكُلِ
وَأَوَّلُ خُبْثِ الْمَاءِ خَبْثُ تُرَابِهِ ... وَأَوَّلُّ لَوْمِ الْقَوْمِ لَوْمُ الْحَلَائِلِ

502 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ رَجُلٍ، مِنْ قُرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ: فُلَانُ بْنُ رَبِيعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ جَالِسًا هَاهُنَا وَنَحْنُ مُقَابِلُو الْبَيْتِ وَمَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي لَيْثٍ شَاعِرٌ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَلَا أُنْشِدُكَ؟ قَالَ: فَغَلَبَهُ فَأَنْشَدَهُ امْتَدَحَهُ بِمِدْحَةٍ فَلَمَّا فَرَغَ مِنْهَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنْ يَكُ أَحَدٌ مِنَ الشُّعَرَاءِ أَحْسَنَ فَقَدْ أَحْسَنْتَ»

503 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الطُّنَافِسِيُّ، أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ زِيَادٍ دَخَلَ عَلَى بَعْضِ الْمُلُوكِ , فَقَالَ: لَأَقْتُلَنَّكَ قَالَ: §إِنْ قَتَلْتَنِي فَإِنَّ الَّذِي يَطْلُبُ بِثَأْرِي حَيُّ وَمَا عَلَى حَقِّي مِنْ تَوَانٍ

504 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ شَيْخٍ لَهُ حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ فَرْقَدٌ السَّبَخِيُّ: قَرَأْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ الْحِكْمَةِ: §عَجِبْتُ لِلْعَاقِلِ كَيْفَ يَخْلُو -[334]- عَقْلُهُ مِنْ نَفْعِهِ وَهُوَ يَرَى الْمَنَايَا لِلْأَخِلَّاءِ مُسْلِبَاتٍ

اسم الکتاب : الإشراف في منازل الأشراف المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست