responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 96
319 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ تَمِيمٍ , عَنْ سُمَيْرٍ أَبِي عَاصِمٍ , أَنَّ الضَّحَّاكَ بْنَ مُزَاحِمٍ قَالَ: " §شَرَفُ الْمُؤْمِنِ: صَلَاةٌ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ , وَعِزُّهُ: اسْتِغْنَاؤُهُ عَنِ النَّاسِ "

320 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ , أَخْبَرَنَا نَصْرُ بْنُ طَرِيفٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ قَالَ: دَخَلَ عَلَيَّ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ , وَأَنَا أَكْتُبُ فِي الْمُصْحَفِ , فَقَالَ: §نِعْمَ الْعَمَلُ تَعْمَلُ بِنَقْلِ كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَى وَرَقَةٍ , هَذَا وَاللَّهِ الْكَسْبُ الْحَلَالُ "

321 - وَبِهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ الشَّهِيدِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ بُرَيْدَةَ , قَالَ: كَانَ سَلْمَانُ: §يَعْمَلُ بِيَدِهِ , فَيَشْتَرِي بِهِ طَعَامًا , ثُمَّ يَدْعُو الْمُجَذَّمِينَ فَيَأْكُلُونَ مَعَهُ

322 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ , حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ الْقُرَشِيُّ , حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْقَيْسِيُّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبَّهٍ , قَالَ: بَيْنَمَا رَجُلٌ قَائِمٌ , إِذْ مَرَّ بِهِ سَحَابَةٌ , فَسَمِعَ مُنَادِيًا يُنَادِي مِنْهَا , أَنْ سِيرِي إِلَى جَبَلِ الْمَوْصِلِ , فَاسْقِي مَزْرَعَةَ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ , فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ فِي الْأَرْضِ رَجُلٌ هُوَ أَفْضَلُ مِنْ هَذَا , تَسْلُكُ السَّحَابَةُ إِلَى مَزْرَعَتِهِ فَأَتَى جِبَالَ الْمَوْصِلِ فَسَأَلَ عَنِ الرَّجُلِ , فَأُخْبِرَ , فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ عَنْ حَالِهِ؟ فَقَالَ: أَنَا رَجُلٌ قَائِمٌ فِي هَذِهِ الْمَزْرَعَةِ , فَمَا أَخْرَجَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِي مِنْهَا مِنْ شَيْءٍ , كَانَ لِي الثُّلُثُ , وَلِلسُّلْطَانِ الثُّلُثُ , وَلِلْمَسَاكِينِ الثُّلُثُ. قَالَ: فَهَلْ تَعْلَمُ أَحَدًا هُوَ أَفْضَلَ مِنْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , أَمَامَنَا رَجُلَانِ , هُمَا أَفْضَلُ مِنِّي. قَالَ. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اللَّيْلَ كُلَّهُ , فِي رَأْسِ الْجَبَلِ , فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ , فَتَفَلَّقَتْ لَهُمَا الْأَرْضُ عَنْ رِزْقِهِمَا , فَأَخَذَاهُ وَرَجَعَا , فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ. وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ , أَمَامَنَا رَجُلَانِ , هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا فَإِذَا بِرَجُلَيْنِ يَعْبُدَانِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي رَأْسِ الْجَبَلِ , فَإِذَا أَصْبَحَا نَزَلَا إِلَى سَفْحِ الْجَبَلِ فَاجْتَمَعَتْ إِلَيْهِمَا الْوحُوشُ , فَشَرِبَا مِنْ أَلْبَانِهِمْ , ثُمَّ رَجَعَا , فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ , وَقَالَ: هَلْ تَعْلَمَانِ أَحَدًا أَفْضَلَ مِنْكُمَا؟ قَالَا: نَعَمْ , هَاهُنَا رَجُلَانِ , هُمَا أَفْضَلُ مِنَّا. فَأَتَاهُمَا , فَإِذَا رَجُلَانِ أَخَوَانِ فِي قَرْيَةٍ , يَمْسِطَانِ الْكَتَّانَ بِالْآخَرِ , يَجْعَلَانِ الْجَيِّدَ فِي نَاحِيَةٍ , وَالرَّدِيءَ فِي نَاحِيَةٍ فَقَصَّ عَلَيْهِمَا الْقِصَّةَ , فَقَالَ: أَخْبَرَانِي هَذَانِ أَنَّكُمَا أَفْضَلُ مِنْهُمَا. فَقَالَا: طَلَبْنَا مَا طَلَبَ الْقَوْمُ , فَوَجَدْنَا §كَسْبَ الْأَيْدِ أَفْضَلَ مِمَّا هُمْ فِيهِ

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست