responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 92
301 - وَبِهِ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , §أَنَّ امْرَأَةً , جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ أَنَّ لَهَا حَرْثًا تَخَوَّفَتْ عَلَيْهِ الْعَيْنَ , فَأَمَرَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَجْعَلَ فِيهَا جَمَاجِمَ

302 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ الْبَاهِلِيُّ , حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَامِدٍ , أَنَّ مُعَاوِيَةَ , سَأَلَ بَعْضَ الْمُعَمِّرِينَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي , أَيُّ الْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «§عَيْنٌ خَرَّارَةٌ بِأَرْضٍ خَوَّارَةٍ , تَعُولُ وَلَا تُعَالُ» . قَالَ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: «ثُمَّ فَرَسٌ فِي بَطْنِهَا فَرَسٌ يَتْبَعُهَا فَرَسٌ , وَالْأَرْضُ مُقْبِلَةٌ مُعْقِبَةٌ» . قَالَ: أَيْنَ أَنْتَ مِنَ الْغَنَمِ؟ مَا أَرَاكَ تَذْكُرُهَا. قَالَ: «تِلْكَ لِغَيْرِكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , تِلْكَ لِمَنْ يُبَاشِرُهَا بِنَفْسِهِ» . قَالَ: مُعَاوِيَةُ: فَمَا تَقُولُ فِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ؟ قَالَ: «يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جَبَلَانِ يُصْطَكَّانِ , إِنْ أَنْفَقْتَهُمَا نَفَدَا , وَإِنْ تَرَكْتَهُمَا لَمْ يَزِيدَا»

303 - حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ شَبَّةَ , حَدَّثَنِي أَبُو غَسَّانَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى , حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ , حَدَّثَنِي حَمَّادُ بْنُ مُوسَى الْخُشَنِيُّ , قَالَ: لَقِيَ عَبْدُ اللَّهِ بَنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , ابْنَ شِهَابٍ الزُّهْرِيَّ , فَقَالَ: لَهُ: دُلَّنِي عَلَى مَالٍ وَأَرْضٍ أُعَالِجُهَا , مِثْلَ ذِي خَشَبٍ , فِي مِثْلِ الْقَدِيمِ , قَالَ: فَجَعَلَ يَصِفُ , ثُمَّ فَارَقَهُ , فَأَنْشَأَ ابْنُ شِهَابٍ يَقُولُ:
[البحر الطويل]
§أَقُولُ لِعَبْدِ اللَّهِ لَمَّا لَقِيتُهُ ... يَسِيرُ بِأَعْلَى الْقَرْيَتَيْنِ مُشَرِّقَا
تَتَبَّعْ خَبَايَا الْأَرْضِ وَادْعُ مَلِيكَهَا ... لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُجَابَ وَتُرْزَقَا
لَعَلَّ الَّذِي أَعْطَى الْعَزِيزَ بِقُدْرَةٍ ... وَذَا حَسَبٍ أَعْطَى وَقَدْ كَانَ رَوَّقَا
سَيُعْطِيكَ مَالًا وَاسِعًا ذَا مَهَابَةٍ ... إِذَا مَا مِيَاهُ الْأَرْضِ فِيهَا تَدَفَّقَا
وَغَيْرُهُ يَقُولُ: وَمَهَابَةٌ

304 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , حَدَّثَنَا جَرِيرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[93]-: «§مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا , أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا , فَيَأْكُلُ مِنْهُ إِنْسَانٌ , أَوْ سَبْعٌ أَوْ طَائِرٌ , إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ»

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست