responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 61
157 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ , حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ , حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ خَرْمٍ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ جُهَيْنَةَ قَالَ: بَعَثَنِي أَبِي خِلَافَةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِنُجْدٍ لِأَبِيعَهُنَّ بِالْمَدِينَةِ , فَلَمَّا كُنْتُ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِذَا أَنَا بِرَجُلٍ عَامِدٍ إِلَى الْمَدِينَةِ وَقَدْ مَالَ حِمْلُ حِمَارِي فَقُلْتُ: يَا عَبْدَ اللَّهِ , أَعِنِّي عَلَى حِمْلِ حِمَارِي حَتَّى أَعْدِلَهُ. قَالَ: نَعَمْ يَا بُنَيَّ. فَقَامَ مَعِيَ حَتَّى أَعْدَلَهُ , فَقَالَ لِي: مَنْ أَنْتَ؟ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ الْجُهَنِيُّ , فَقَالَ: إِذَا أَتَيْتَ أَبَاكَ , فَقُلْ إِنَّ عُمَرَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ: §إِيَّاكَ وَذَبْحَ كَثْرَةِ الحذابَةِ الْعَقُودِ خَيْرٌ مِنَ المحه الحذا قُلْتُ مَنْ أَنْتَ رَحِمَكَ اللَّهُ؟ قَالَ: «عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ»

158 - حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ صَالِحٍ , حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَضْرَمِيُّ , حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ سُلَيْمَانَ , حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُتْبَةَ , قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: «§آفَةُ الْعِلْمِ النِّسْيَانُ , وَآفَةُ الْعِبَادَةِ الرِّيَاءُ , وَآفَةُ النَّجَابَةِ الْكِبْرُ , وَآفَةُ اللُّبِّ الْعُجْبُ , وَآفَةُ الْإِصْلَاحِ الشُّحُّ , وَآفَةُ السَّمَاحَةِ التَّبْذِيرُ , وَآفَةُ الْجَلَدِ الْفُحْشُ , وَآفَةُ الْحَيَاءِ الذُّلُّ , وَآفَةُ الْحُبِّ الضَّعْفُ , وَآفَةُ الظَّرْفِ الْإِكْثَارُ»

159 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , كَانَ يُقَالُ: §الْإِفْلَاسُ: سُوءُ التَّدْبِيرِ

160 - وَكَانَ يُقَالُ: تَقْدِيرُ الْمَعَاشِ مِنَ الْكَمَالِ , وَالْحِفْظُ لِلْمَالِ فِي غَيْرِ بُخْلٍ مِنْ لَطِيفِ نِعَمِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ

161 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ جَرِيرٍ الْعَتَكِيُّ , حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ , قَالَ: حَدَّثَنِي قُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ , حَدَّثَنِي سَهْلُ بْنُ عَلِيٍّ النُّمَيْرِيُّ , قَالَ حَدَّثَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , قَالَ: أَتَيْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَقْسِمُ قَسْمًا , بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , يَتِيمٌ , فَمُرْ لِي بِبَعْضِ مَا تَقْسِمُ , فَأَعْرَضَ عَنِّي , ثُمَّ إِنَّى طَعَنْتُ فِي جَنْبِهِ , فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , يَتِيمٌ , فَمُرْ لِي بِبَعْضِ مَا تَقْسِمُ. قَالَ: ثُمَّ كَانَتِ الثَّالِثَةُ , فَطَعَنْتُ فِي جَنْبِهِ , فَقَالَ: هَا؟ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , يَتِيمٌ فَمُرْ لِي بِبَعْضِ مَا تَقْسِمُ. فَقَالَ: يَا يَرْفَأُ , عُدَّ لَهُ -[62]- سَبْعَمِائَةٍ. فَأَعْطَانِي سِتَّمِائَةِ دِرْهَمٍ , فَنَظَرْتُ فِيهَا فَعَدَدْتُهَا , فَإِذَا سِتُّمِائَةٍ , فَجِئْتُ فَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِهِ حَيْثُ كُنْتُ , فَطَعَنْتُ فِي جَنْبِهِ , قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , أَمَرْتَ لِي بِسَبْعِمِائَةٍ وَإِنَّهُ وَاللَّهِ لَمْ يَزِدْنِي عَلَى سِتِّمِائَةٍ. قَالَ: كَذَبْتَ , كَذَبْتَ. فَقُلْتُ وَاللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ. قَالَ: يَا يَرْفَأُ , كَمْ أَعْطَيْتَ هَذَا؟ قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَعْطَيْتُهُ سِتِّمِائَةٍ , قَالَ: اذْهَبْ وَزِدْهُ مِائَةً , وَاكْسُهُ بُرْدَيْنِ. قَالَ: فَزَادَنِي مِائَةً , وَزَادَنِي بُرْدَيْنِ. قَالَ: فَأْتَزَرْتُ بِأَحَدِهِمَا وَارْتَدَيْتُ بِالْآخَرِ , وَجَعَلْتُ الْمَالَ فِي رِدَائِي , قَالَ: وَأَخَذْتُ بُرْدَيَّ وَلَفَفْتُ أَحَدَهُمَا بَالْآخَرِ ثُمَّ رَمَيْتُ بِهِمَا إِلَى السَّمَاءِ , ثُمَّ انْطَلَقْتُ أَسْعَى. فَقَالَ: عَلَيَّ بِالْغُلَامِ. قَالَ: وَسَعَيْتُ وَسَعَوْا خَلْفِي , يَا غُلَامُ خُذْهُ قُلْتُ: أَدْرَكَتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ نَفْسٌ فِيمَا أَعْطَانِي , قَالَ: أَدْرَكَنِي وَاللَّهِ فَجِئْتُهُ , فَوَجَدْتُ الْبُرْدَيْنِ بَيْنَ يَدَيْ عُمَرَ , فَقَالَ: دُونَكَ بُرْدَيْكَ , فَهَذَانِ لِعَمَلِكَ وَلِسُوقِكَ وَتَمَخْرُجِكَ , وَهَذَانِ تَلْبَسَهُمَا فِي أَهْلِكِ وَلِكُتَّابِكَ , فَإِنَّهُ §لَا جَدِيدَ لِمَنْ لَا خَلِقَ لَهُ "

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست