responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 57
132 - قَالَ: وَبَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا دَخَلَ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ حَائِطًا , فَإِذَا هُوَ مُؤْتَزِرٌ وَبِيَدِهِ الْمِسْحَاةُ يُحَوِّلُ الْمَاءَ فِي نَخْلِهِ مِنْ مَوْضِعٍ إِلَى مَوْضِعٍ , قَالَ: فَقُلْتُ: أَمَا عِنْدَكَ مَنْ يَكْفِيكَ هَذَا؟ قَالَ: " إِنَّهُ لَابُدَّ لِلْمُؤْمِنِ مِنْ ثَلَاثٍ: فِقْهٌ فِي دِينِهِ , §وَتَدْبِيرٌ فِي مَعِيشَتِهِ , وَمَعَاشِرٌ لِلنَّاسِ بِالْمَعْرُوفِ "

133 - حَدَّثَنِي أَبِي , عَنِ الْأَصْمَعِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَعْرَابِيٌّ , أَنَّ عَامِلًا لِهِشَامِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , كَتَبَ إِلَيْهِ: إِنِّي اسْتَخْرَجْتُ لَكَ عَيْنًا خَرَّارَةً فِي أَرْضٍ خَوَّارَةٍ , يَفْجُرُ أَنْفَ الْفَارَةِ. وَكَتَبَ إِلَيْهِ: " أَمَّا بَعْدُ: بَلَغَنِي كِتَابُكَ , وَفَهِمْتُ مَا كَتَبْتَ , فَانْظُرْ إِلَى أَرْضٍ عَلَا فِيهَا الْمَاءُ فَاغْرِسْ فِيهَا النَّخْلَ وَحَضِّرْهَا بِالْبَقْلِ , وَأَلْصِقْ بِالْكُرَّاثِ بُقُولًا , اجْعَلِ الْكُرَّاثَ أَكْثَرَهُ , فَإِنَّهُ أَبْقَى الْبَقْلِ , وَابْنِ لِي فِيهَا مِنْ بِنَاءِ أَهْلِ الدُّنْيَا , §وَضَعِ الدِّرْهَمَ عَلَى الدِّرْهَمِ فَإِنَّ ذَلِكَ يَكُونُ مَالًا "

134 - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: قَعَدَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْ حَائِطٍ لَهُ فِيهِ زَيْتُونٌ , وَمَعَهُ عُثْمَانُ بْنُ حَبَّانَ , وَهُوَ يُكَلِّمُهُ إِذْ سَمِعَ هِشَامٌ نَفْظَ الزَّيْتُونِ , فَقَالَ هِشَامٌ لِرَجُلٍ: انْطَلِقْ إِلَيْهِمْ فَقُلْ لَهُمُ §الْتَقِطُوهُ لَقْطًا , وَلَا تَنْفِظُوهُ نَفْظًا , فَتُفْقَأَ عُيُونُهُ , وَتُكْسَرَ غُصُونُهُ "

135 - وَكَانَ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي غَيْرِ حَدِيثِ الْحَارِثِ يَقُولُ: §ثَلَاثٌ لَا تُصَغِّرُ الشَّرِيفَ: تَعَاهُدُ الضَّيْعَةِ , وَإِصْلَاحُ الْمَعِيشَةِ , وَطَلَبُ الْحَقِّ وَإِنْ قَلَّ

136 - حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ شَيْخٍ , لَهُ , أَنَّ الْأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ , قَالَ لِبَنِيهِ: يَا بَنِيَّ §أَصْلِحُوا الْمَالَ , لِجَفْوَةِ السُّلْطَانِ , وَشُؤْمِ الزَّمَانِ

137 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: قَالَ مُعَاوِيَةُ: §إِنْ يَكُنِ الْأُمَوِيُّ مُصْلِحًا لِمَالِهِ , حَلِيمًا , لَمْ يُشِنْهُ مَنْ هُوَ مِنْهُ

138 - وَبِهِ عَنْ شَيْخٍ , مِنْ قُرَيْشٍ , قَالَ: دَخَلَ عَلَى الْأَحْنَفِ وَهُوَ يَجُرُّ يَدَ شَاةٍ فَقَالَ: مَا هَذَا مِنْ عَمَلِ السَّيِّدِ فَقَالَ الْأَحْنَفُ: §إِنَّ لَهَا رَبًّا صَبُورًا عَلَى الْقِرَى وَلَيْسَ الْقِرَى فِي نَفْسِ جَحْشِ بهيز

139 - وَفِي غَيْرِ حَدِيثِ ابْنِ الْحَارِثِ: رُئِيَ لَقِيطُ بْنُ زُرَارَةَ يَعْصِبُ رِجْلًا -[58]- فَقِيلَ: تَفْعَلْ هَذَا؟ فَقَالَ: §نَفْعَلُهُ حَتَّى تَصِيرَ شَاةً , فَيَجِيءُ الْفَاحِشُ فَنَسُدُّ بِهَا فَاهُ

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 57
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست