responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
101 - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ , حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ , عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ , -[48]- حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ عُرْوَةَ , حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ , قَالَ: قَالَ لِي الزُّبَيْرُ: اشْتَرِ لِي سَرْحَ بَنِي فُلَانٍ بِالْحِيرَةِ وَإِنْ بَلَغَ عَشَرَةَ آلَافٍ. فَقُلْتُ: عَشَرَةٌ؟ فَقَالَ: وَإِنْ بَلَغَ عِشْرِينَ أَلْفًا. قُلْتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ قَالَ: وَإِنْ بَلَغَ ثَلَاثِينَ أَلْفًا فَاشْتَرِهِ , إِنِّي وَاللَّهِ لِأَنْ أُعْطَى مَالِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ غَصْبَةٍ أَغْصِبُهَا. فَقُلْتُ: مَا هَذَا إِلَّا تَكَاثُرُ النَّاسِ وَفَخْرُهُمْ فَقَالَ: إِنَّهُ وَاللَّهِ مَا بِالدُّنْيَا بَأْسٌ , §مَا تُدْرَكُ الْآخِرَةُ إِلَّا بِالدُّنْيَا , فِيهَا يُوصَلُ الرَّحِمُ , وَيُفْعَلُ الْمَعْرُوفُ , وَفِيهَا يُتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ بِالْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ , فَإِيَّاكَ أَنْ تَذْهَبَ أَنْتَ وَأَصْحَابُكَ فَتَقَعُوا فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ تَقُولُونَ: قَبَّحَ اللَّهُ الدُّنْيَا , وَلَا ذَنْبَ لِلدُّنْيَا

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست