responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 35
52 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ , حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ زِيَادٍ الْجَصَّاصُ , عَنِ الْحَسَنِ , أَنَّ قَيْسَ بْنَ عَاصِمٍ الْمِنْقَرِيَّ , قَالَ لِبَنِيهِ: «§إِيَّاكُمْ وَالْمَسْأَلَةَ؛ فَإِنَّهَا آخِرُ كَسْبِ الْمَرْءِ , إِنَّ امْرَأً لَمْ يَسْأَلِ النَّاسَ إِلَّا تَرَكَهُ كَسْبُهُ , وَعَلَيْكُمْ بِالْمَالِ فَاسْتَصْلِحُوهُ؛ فَإِنَّهُ مَنْبَهَةٌ لِلْكَرِيمِ , وَيُسْتَغْنَى بِهِ عَنِ اللَّئِيمِ»

53 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ أَبِي لَيْلَى , حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ: كَانَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ جَفْنَةٌ مِنْ ثَرِيدٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ تَدُورُ مَعَهُ أَيْنَمَا دَارَ مِنْ نِسَائِهِ , وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ قَالَ: «§اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مَالًا أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى فِعَالٍ؛ فَإِنَّهُ لَا فِعَالَ إِلَّا بِالْمَالِ»

54 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْعِجْلِيُّ , حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ سَعْدَ بْنَ عُبَادَةَ , كَانَ يَدْعُو: «§اللَّهُمَّ هَبْ لِي حَمْدًا , وَهَبْ لِي مَجْدًا , لَا مَجْدَ إِلَّا بِفِعَالٍ , لَا فِعَالَ إِلَّا بِمَالٍ , اللَّهُمَّ لَا تُصْلِحْنِي بِالْقَلِيلِ , وَلَا أَصْلُحُ عَلَيْهِ»

55 - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ , يَقُولُ: «§لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُرِيدُ جَمْعَ الْمَالِ مِنْ حِلِّهِ , يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ عَنِ النَّاسِ , وَيَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ , وَيُعْطِي مِنْهُ حَقَّهُ»

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست