responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 29
حَدَّثَنَا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ عَاصِمِ ابْنِ بَهْدَلَةَ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §أَيُّمَا مَالٍ لَمْ يُطَعِ اللَّهُ فِيهِ , وَلَمْ يُعْطَ حَقَّهُ , جَعَلَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ شُجَاعًا لَهُ زَبِيبَتَانِ يَنْهَسُهُ مِنْ قِبَلِ الْقَفَا , فَيَقُولُ: مَا لِي وَلَكَ؟ فَيَقُولُ: الَّذِي جَمَعْتَنِي لِهَذَا الْيَوْمِ , أَنَا الَّذِي جَمَعْتَنِي لِهَذَا الْيَوْمِ , حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ فِي فِيهِ فَيَقْضِمُهَا "

35 - وَحَدَّثَنِي أَبِي , أَخْبَرَنِي بَعْضُ الشَّامِيِّينَ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , أَنَّهُ قَالَ:
[البحر الكامل]
§الْمَالُ يَذْهَبُ حِلُّهُ وَحَرَامُهْ ... يَوْمًا وَيَبْقَى بَعْدَهُ آثَامُهُ
لَيْسَ التَّقِيُّ بِمِتَّقٍ لِإِلَهِهِ ... حَتَّى يَطِيبَ طَعَامُهُ وَكَلَامُهْ

36 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى الطُّفَاوِيُّ , حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطِ بْنِ عَجْلَانَ , قَالَ: قَالَ لِي أَبِي: §الدَّنَانِيرُ وَالدَّرَاهِمُ أَزِمَّةُ الْمُنَافِقِينَ بِهَا يُقَادُونَ إِلَى النَّارِ

37 - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي الْأَشْهَبِ الْعُطَارِدِيِّ , عَنْ خُلَيْدٍ الْعَصَرِيِّ , عَنِ الْأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ: كُنْتُ فِي نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ فَمَرَّ أَبُو ذَرٍّ وَهُوَ يَقُولُ: §بَشِّرِ الْكَنَّازِينَ بِكَيٍّ مِنْ قِبَلِ أَقْفَائِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ جِبَاهِهِمْ وَكَيٍّ مِنْ جُنُوبِهِمْ يَخْرُجُ مِنْ ظُهُورِهِمْ ثُمَّ تَنَحَّى فَقَعَدَ. فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: هَذَا أَبُو ذَرٍّ. فَقُلْتُ: مَا شَيْءٌ أَسْمَعُكَ تَقُولُ؟ قَالَ: مَا قُلْتُ إِلَّا شَيْئًا سَمِعُوهُ مِنْ نَبِيِّهِمْ. قُلْتُ: مَا تَقُولُ فِي هَذَا الْعَطَاءِ؟ قَالَ: خُذْهُ الْيَوْمَ فَإِنَّ فِيهِ مَنَعَةً , فَإِذَا كَانَ لِدِينِكَ فَدَعْهُ.

38 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَمِيلٍ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ , أَنْبَأَنَا سُفْيَانُ , عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ النُّعْمَانِ , حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ الْبَاهِلِيُّ: كُنْتُ بِالْمَدِينَةِ فَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ , يَفِرُّ النَّاسُ حِينَ يَرَوْنَهُ , فَقُلْتُ: من أنت؟ قَالَ: أَنَا أَبُو ذَرٍّ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: مَا يَفِرُّ النَّاسَ عَنْكَ؟ قَالَ: إِنِّي §أَنْهَاهُمْ عَنِ الْكُنُوزِ الَّذِي كَانَ يَنْهَاهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: إِنَّ أُعْطِيَاتِنَا قَدِ ارْتَفَعَتِ الْيَوْمَ وَبَلَغَتْ , فَهَلْ تَخَافُ عَلَيْنَا مِنْهَا شَيْئًا؟ قَالَ: أَمَّا الْيَوْمُ فَلَا , وَلَكِنْ يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ أَثْمَانَ دِينِكُمْ , فَإِذَا كَانَتْ أَثْمَانَ دِينِكُمْ فَدَعُوهُمْ وَإِيَّاهَا.

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 29
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست