responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 132
وَأَنْشَدَنَا مَحْمُودُ بْنُ الْوَرَّاقِ:
[البحر الطويل]
§أَرَى عَسْكَرًا فِيهِ عَجَائِبُ جَمَّةٌ ... إِذَا اسْتُعْرِضَتْ بِالْعَقْلِ ضَلَّ لَهَا الْعَقْلُ
أَرَى كُلَّ ذِي مَالٍ يَسْوَدُ بِمَالِهِ ... وَإِنْ كَانَ لَا أَصْلٌ هُنَاكَ وَلَا فَصْلُ
وَآخَرُ مَنْسُوبًا إِلَى الْعَقْلِ خَامِلًا ... وَأَنْوَكُ ذُو جَهْلٍ لَهُ الْجَاهُ وَالنُّبْلُ
فَلَا ذَا بِفَضْلِ الرَّأْيِ أَدْرَكَ بَلْغَهُ ... وَلَمْ أَرَ هَذَا ضَرَّهُ النُّوكُ وَالْجَهْلُ
وَمَا الْفَضْلُ فِي هَذَا الزَّمَانِ لِأَهْلِهِ ... وَلَكِنَّ ذَا الْمَالِ الْكَثِيرِ لَهُ الْفَضْلُ
فَشَرِّفْ ذَوِي الْأَمْوَالِ حَيْثُ لَقِيتَهُمْ ... فَقَوْلُهُمْ قَوْلٌ وَفِعْلُهُمُ فِعْلُ

503 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مُهَنَّا , قَالَ: قَالَ الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ: «§إِنَّ الرَّجُلَ لَيَبْلُغُنِي عَنْهُ أَنَّهُ يَنْقُصَنِي , فَأَذْكُرُ اسْتِغْنَائِي عَنْهُ فَيَهُونُ عَلَيَّ»

504 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُهَنَّا قَالَ: " قَالَ بَعْضُ الْعُقَلَاءِ: §إِنَّ الرَّجُلَ لَيَجْفُوَنِي فَإِذَا ذَكَرْتُ اسْتِغْنَائِي عَنْهُ وَجَدْتُ لِجَفَائِهِ بَرْدًا عَلَى كَبِدِي "

505 - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ , حَدَّثَنِي عُمَرُ بْنُ أَسْلَمَ , قَالَ: سَمِعْتُ سَالِمَ بْنَ مَيْمُونٍ , قَالَ:
§يَا صَاحِبَ الدُّنْيَا تَفَكَّرْ فِي الْعَجَبْ
فِي سَبَبِ الرِّزْقِ وَلِلرِّزْقِ سَبَبْ
كَانَ سَيَأْتِيكَ فَأَجْمِلْ فِي الطَّلَبْ

506 - أَنْشَدَنِي مَحْمُودٌ الْوَرَّاقُ:
[البحر الطويل]
§لَبِسْتُ صُرُوفَ الدَّهْرِ كَهْلًا وَنَاشِئًا ... وَجَرَّبْتُ حَالَيْهِ عَلَى الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ
فَلَمْ أَرَ بَعْدَ الدِّينِ خَيْرًا مِنَ الْغِنَى ... وَلَا بَعْدَ الْكُفْرِ شَرًّا مِنَ الْفَقْرِ
وَلَمْ أَرَيَنَّ الْمَالَ إِلَّا امْتِهَانَةً ... وَإِخْرَاجَهُ فِي أَوْجُهِ الْبِرِّ وَالْأَجْرِ
وَلَا تَدَّخِرْنَ مَالًا لِغَيْرِكَ وَاكْتَسِبْ ... بِمَالِكَ ذِكْرًا فِي الْحَيَاةِ إِلَى ذِكْرِ
فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي بِافْتِقَارٍ مُقَتِّرٍ ... وَلَا يُسْرَ ذَا الْيُسْرِ إِذَا صِرْتَ فِي الْقَبْرِ
وَفِي اللَّهِ مِمَّا فَاتَ خَيْرُ خَلِيفَةٍ ... عَلَى الْخَلَفِ الْبَاقِي وَحَسْبُكَ مِنْ ظَهْرِ
وَلَمْ تَجْنَنْ لِلزَّمَانِ بِجُنَّةٍ تَرُدُّ بِهَا ... الْأَحَدَاثَ أَوْفَى مِنَ الصَّبْرِ

508 - أَنْشَدَنِي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ وَلَدِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
-[133]-
[البحر البسيط]
§كُلُّ النِّدَاءِ إِذَا نَادَيْتُ تَخْذُلُنِي ... إِلَّا نِدَايَ إِذَا نَادَيْتُ يَا مَالِي
مَا إِنْ أَقُولُ لَبَّى حِينَ أَطْلُبُهُ ... لَا أَسْتَطِيعُ وَلَا أَنْبُو عَلَى حَالِ

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست