responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 100
332 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ الْبَصْرِيِّ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا} [الفرقان: 67] قَالَ: " لَمْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيْرِ حَقِّهِ , فَيُضَيِّعُوهُ. {وَلَمْ يَقْتُرُوا} [الفرقان: 67] قَالَ: لَمْ يُقَصِّرُوا عَنْ حَقِّهِ. {وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67] عَدْلًا وَفَضْلًا "

333 - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْجُشَمِيُّ , حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ , أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ سِيرِينَ , سُئِلَ عَنِ الْإِسْرَافِ؟ قَالَ: «§الْإِنْفَاقُ فِي غَيْرِ حَقٍّ»

334 - قَالَ: وَأَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ بُكَيْرٍ النَّحْوِيُّ , عَنْ شَيْخٍ لَهُ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مَرْوَانَ , لِعُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ: كَيْفَ وَمَا يُغْنِيكَ؟ . قَالَ: §الْحَسَنَةُ بَيْنَ السَّيِّئَتَيْنِ , قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا} [الفرقان: 67]

335 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ الْأَزْدِيُّ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ ظُهَيْرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ الْمُخْتَارِ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: " إِنَّ §مِنْ عَلَامَةِ الْمُؤْمِنِ: قُوَّةَ دِينٍ , وَحَزْمًا فِي لِينٍ , وَإِمَامًا فِي يَقِينٍ , وَحِلْمًا فِي عِلْمٍ , وَكَيْسًا فِي مَالٍ , وَإِعْطَاءً فِي حَقٍّ , وَقَصْدًا فِي غِنًى , وَتَجَمُّلًا فِي فَاقَةٍ , وَإِحْسَانًا فِي قُدْرَةٍ , وَتَوَرُّعًا فِي رَغْبَةٍ , وَتَعَفُّفًا فِي جَهْدٍ , وَصَبْرًا فِي شِدَّةٍ , وَقُوَّةً فِي الْمَكَارِهِ , وَصَبُورًا فِي الرَّخَاءِ , شَكُورًا لَا يَغْلِبُهُ الْغَضَبُ , وَلَا يَجْنَحُ، تَحْمِلُهُ الْحَمِيَّةُ , وَلَا يَمْزَحُ , وَلَا يَتَكَبَّرُ , وَلَا يَتَعَظَّمُ , وَلَا يَضُرُّ بِالْجَارِ , وَلَا يَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ , وَلَا تَغْلِبُهُ شَهْوَتُهُ , وَلَا تُرْدِيهِ رَغْبَتُهُ , وَلَا يَبْذُرُهُ لِسَانُهُ , وَلَا يَسْبِقُهُ بَصَرُهُ، وَلَا يَغْلِبُهُ فَرْجُهُ، وَلَا يَمِيلُ فِي هَوَاهُ، وَلَا يَفْضِحُهُ بَطْنُهُ، وَلَا يَسْتَحِثُّهُ حِرْصُهُ , وَلَا يَقْصُرُ بِهِ بَيْتُهُ , وَلَا يَبْخَلُ , وَلَا يُبَذِّرُ , وَلَا يُسْرِفُ , وَلَا يَقْتُرُ , نَفْسُهُ مِنْهُ فِي غِنًى , وَالنَّاسُ مِنْهُ فِي رَجَاءٍ , لَا يُرَى فِي خُلُقِهِ وَلَا إِيمَانِهِ لَبْسٌ , وَلَا فِي فَرَحِهِ بَطَرٌ , وَلَا فِي حُزْنِهِ جَزَعٌ , يُرْشِدُ مَنِ اسْتَشَارَهُ , وَيَسْعَدُ بِهِ صَاحِبُهُ "

اسم الکتاب : إصلاح المال المؤلف : ابن أبي الدنيا    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست