responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 97
56 -
ح وَبِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَخِيهِ يَعْلَى بْنِ عُبَيْدٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ بَزَّةَ، عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: مَرَرْتُ عَلَى أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَهُوَ يَتَغَيَّظُ علِى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقُلْتُ: §مَنْ هَذَا الَّذِي يَتَغَيَّظُ علِيه يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ، قَالَ: وَمَا تَسْأَلُ؟ قَالَ: قُلْتُ: أَضْرِبُ عُنُقَهُ، قَالَ: فَأَذْهَبَ عِظَمُ كَلِمَتِي غَضَبَهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا كَانَتْ تِلْكَ لأَحَدٍ بَعْدَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
غريب، مِنْ حَدِيث الأَعْمَش، هَكَذَا رَوَاهُ غير عَنْ الأَعْمَش، فذكر مكان أَبِي البختري غيره
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ، سَنَةَ سَبْعٍ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَحْشِيُّ الْحَافِظُ، قَالَ: أَنْشَدَنَا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى، أَنْشَدَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْفَارِسِيُّ، أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فِي وَصْفِ الْكُتُبِ:
لَنَا جُلَسَاءُ مَا نَمَلُّ حَدِيثَهُمْ ... يُفِيدُونَنَا عِلْمًا وَحُسْنَ مَذَاهِبِ
بِلا ضَجَرٍ نَخْشَى وَلا سُوءِ عِشْرَةٍ ... إِذَا ذَمَّ بَعْضُ النَّاسِ عِشْرَةَ صَاحِبِ
فَإِنْ قُلْتَ أَحْيَاءُ فَإِنَّكَ صَادِقٌ ... وَإِنْ قُلْتَ أَمْوَاتُ فَلَسْتَ بِكَاذِبِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 97
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست