responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 956
647 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْخَرَقِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، أنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قِرَاءَةً، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْجَمَّالُ، إِجَازَةً، ح، وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، ثنا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، عَنْ شُعْبَةَ، نا أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُبَيْدَةَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ، يُحَدِّثُ، عَنْ أَبِيهِ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: عَلَّمَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §عَنْ خُطْبَةِ الْحَاجَةِ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» .
أَوْ: «إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ» .
ثُمَّ يَقْرَأُ الثَّلاثَ الآيَاتِ: {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
وَيَقْرَأُ {يَأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} [النساء: 1] إِلَى آخِرِ الآيَةِ.
ثُمَّ يَقْرَأُ {يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا} [الأحزاب: 70] .
إِلَى آخِرِ الآيَةِ، ثُمَّ يَتَكَلَّمُ بِحَاجَتِهِ " قَالَ شُعْبَةُ: قُلْتُ لابْنِ إِسْحَاقَ: هَذِهِ فِي حَاجَةِ النِّكَاحِ أَوْ غَيْرِهَا.
قَالَ: فِي كُلِّ حَاجَةٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَةَ الْمُعَلِّمُ، أنا أَبُو الْقَاسِمِ سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ الْحَوْضِيُّ، ح، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا أَبُو خَلِيفَةَ، ثنا أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، ح، قَالَ سُلَيْمَانُ: وَحَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا أَبُو عُمَرَ الضَّرِيرُ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، قَالُوا: ثنا شُعْبَةُ، ح، قَالَ: وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، أنا شُعْبَةُ، بِإِسْنَادٍ نَحْوِهِ.
هَذَا حَدِيثٌ مَحْفُوظٌ فِي مُسَنَدِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، رَوَاهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَأَبُو الأَحْوَصِ، وَقَوْلُهُ «إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ» .
الْمَحْفُوظُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ النَّحَّاسِ النَّحْوِيِّ، بِرَفْعِ الدَّالِ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَقَالَ يَعْنِي أَنَّ أَبَا نُعَيْمٍ: ثُمَّ تَبْتَدِئُ الْحَمْدَ لِلَّهِ، وَاحْتَجَّ بِهِ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: " {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] "

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 956
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست