responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 938
هِشَامٌ عَنْ أَبِي الأَسْوَدِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ يَتِيمِ عُرْوَةَ عَنْ عُرْوَةَ
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الأَخْشِيذِ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا الْقَاضِي أَبُو الطَّاهِرِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَصْرِ بْنِ بُجَيْرٍ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ، ثنا مُنْجَابُ بْنُ الْحَارِثِ، أنا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ نَوْفَلٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: «مَا زَالَ أَمْرُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مُعْتَدِلا، حَتَّى نَشَأَ فِيهِمُ الْمُوَلِّدُونَ أَبْنَاءُ سَبَايَا الأُمَمِ، الَّتِي سَبَتْهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ مِنْ غَيْرِهِمْ، فَأَفْتَوْا فِيهِمْ بِالرَّأْيِ فَأَضَلُّوهُمْ»
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زُرَيْقٍ الْقَزَّازُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، بِبَغْدَادَ، أنا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَطِيبُ، أَخْبَرَنِي الأَزْهَرِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ النَّجَّارُ، أنا أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَتَكِيُّ، ثنا يَمُوتُ بْنُ الْمُزْرِعِ، عَنِ الْجَاحِظِ، قَالَ: طَلَبَ الْمُعْتَصِمُ جَارِيَةً كَانَتْ لِمَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ، وَكَانَ نَخَّاسًا بِسَبْعَةِ آلافِ دِينَارٍ، فَامْتَنَعَ مَحْمُودٌ مِنْ بَيْعِهَا، فَلَمَّا مَاتَ مَحْمُودٌ اشْتُرِيَتْ لِلْمُعْتَصِمِ مِنْ مِيرَاثِ مَحْمُودٍ بِسَبْعِ مِائَةِ دِينَارٍ، فَلَمَّا دَخَلَتْ إِلَيْهِ، قَالَ لَهَا: كَيْفَ رَأَيْتِ تَرِكَتَكِ حَتَّى اشْتَرَيْتُكِ مِنْ سَبَعَةِ آلافٍ بِسَبْعِ مِائَةٍ؟ قَالَتْ: أَجَلْ، إِذَا كَانَ الْخَلِيفَةُ يَنْتَظِرُ بِشَهَوَاتِهِ الْمَوَارِيثَ فَإِنَّ سَبْعِينَ دِينَارًا كَثِيرَةٌ فِي ثَمَنِي فَضْلا عَنْ سَبْعِ مِائَةٍ، فَأَخْجَلَتْهُ
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ هَذَا، أنا الْخَطِيبُ، أنا الْجَوْهَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرَّزَّازُ، ثنا قَاسِمٌ الأَنْبَارِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ الطَّالْقَانِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ مَحْمُودٍ الْوَرَّاقِ، وَالنَّاسُ يُعَزُّونَهُ عَنْ جَارِيَتِهِ نَشْوٍ، وَكَانَ قَدْ أَعْطَى بِهَا آلافًا مِنَ الدَّنَانِيرِ، فَإِذَا بَعْضُ الْمُعَزِّينَ يُكَرِّرُ ذِكْرَ فَضْلِهَا عِنْدَهُ لِيُحْزِنَهُ، فَفَطِنَ لَهُ، فَأَنْشَأَ يَقُولُ: وَمُنْتَصِحٌ يُكَرِّرُ ذِكْرَ نَشْوٍ لِيُحْدِثَ لِي بِذِكْرَاهَا اكْتِئَابًا أَقُولُ وَعْدٌ مَا كَانَتْ تُسَاوِي سَيُخْلِفُهُ الَّذِي خَلَقَ الْحِسَابَا عَطِيَّتُهُ إِذَا أَعْطَى سُرُورًا وَإِنْ أَخَذَ الَّذِي أَعْطَى أَثَابَا فَأَيُّ النِّعْمَتَيْنِ أَعَمُّ فَضْلا وَأَكْرَمُ فِي عَوَاقِبِهَا إِيَابًا بَلِ الأُخْرَى وَإِنْ نَزَلْتَ بِكُرْهٍ أَحَقُّ بِصَبْرِ مَنْ صَبَرَ احْتِسَابًا

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 938
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست