responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 918
630 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ الْعَلَوِيُّ، وَأَبُو غَالِبٍ الْكُوشِيذِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْقُرْآنِيُّ، قَالُوا: أنا ابْنُ رَيْذَةَ، قَالا: أنا الطَّبَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ الْحَسَنِ بْنِ فُرَاتٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ هَاشِمٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، ثنا عَوْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَبِي رَافِعٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: " دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ نَائِمٌ، أَوْ يُوحَى إِلَيْهِ، فَإِذَا حَيَّةٌ مِنْ جَانِبِ الْبَيْتِ فَكَرِهْتُ أَنْ أَقْتُلَهَا، فَأُوقِظُهُ فَاضْطَجَعْتُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْحَيَّةِ، فَإِنْ كَانَ شَيْءٌ كَانَ بِي دُونَهُ، فَاسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَتْلُو هَذِهِ الآيَةَ: إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا سورة المائدة آية الآيَةَ.
قَالَ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ» .
فَرَآنِي إِلَى جَانِبِهِ، فَقَالَ: «مَا أَضْجَعَكَ هَاهُنَا؟» قُلْتُ: لِمَكَانِ هَذِهِ الْحَيَّةِ.
قَالَ: «قُمْ إِلَيْهَا فَاقْتُلْهَا» .
فَقَتَلْتُهُا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَقَالَ: «يَا أَبَا رَافِعٍ §سَيَكُونُ بَعْدِي قَوْمٌ يُقَاتِلُونَ عَلِيًّا، حَقٌّ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ جِهَادُهُمْ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ جِهَادَهُمْ بِيَدِهِ فَبِلِسَانِهِ، فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ بِلِسَانِهِ فَبِقَلْبِهِ، لَيْسَ وَرَاءَ ذَلِكَ شَيْءٌ»

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 918
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست