responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 818
555 - قَرَأْتُ /عَلَى 25 الْقَاضِي أَبِي سَهْلٍ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُوسَى، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَامِدٍ الْبَلْخِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ أُحَيْدِ بْنِ نُوحٍ الْبَزَّازُ، ثنا يَحْيَى بْنُ مُوسَى خَتٌّ، ثنا سَعْدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ، حَدَّثَنِي أَخِي، عَنْ أَبِي، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: §" ثَلاثٌ مُهْلِكَاتٌ، وَثَلاثٌ مُنْجِيَاتٌ، فَأَمَّا الْمُنْجِيَاتُ: فَخَشْيَةُ اللَّهِ تَعَالَى فِي السِّرِّ وَالْعَلانِيَةِ، وَالاقْتِصَادُ عِنْدَ الْفَقْرِ وَالْغِنَى، وَالْحُكْمُ بِالْعَدْلِ عِنْدَ الْغَضَبِ وَالرِّضَى.
وَأَمَّا الْمُهْلِكَاتُ: فَشُحٌّ مُطَاعٌ، وَهَوًى مُتَّبَعٌ، وَإِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ ".
رَوَاهُ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ أَيْضًا، عَنْ سَعْدٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنُ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ الأَبْرَقُوهِيُّ الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ، إِذْنًا أَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أَنَا أَبُو زُرْعَةَ رَوْحُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ بِشْرٍ، أَنَا ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، قَالَ: سُئِلَ أَبِي يَعْنِي عَنْ سَعْدِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ؟ فَقَالَ: هُوَ فِي نَفْسِهِ مُسْتَقِيمٌ، وَبَلِيَّتُهُ أَنَّهُ يُحَدِّثُ، عَنْ أَخِيهِ عَبْدِ اللَّهِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ، وَلا يُحَدِّثُ، عَنْ غَيْرِهِ، وَلا أَدْرِي مِنْهُ، أَوْ مِنْ أَخِيهِ
أَخْبَرَنَا أَبُو الرَّجَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَارِئُ، بَقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ الْقَاسِمِ، ثنا عَبْدُ الْمُنْعِمِ بْنُ عُمَرَ بْنِ حَيَّانَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فِرَاسٍ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الرَّمْلِيُّ، ثنا أَبُو عُمَيْرِ بْنُ النَّحَّاسِ، قَالَ: سَمِعْتُ ضَمْرَةَ بْنَ رَبِيعَةَ، يَقُولُ: قُلْتُ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَدْهَمَ: مَا لَكَ لا تَسْمَعُ الْحَدِيثَ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ حَدِيثًا، فَإِذَا عَمِلْتُ بِهِ سَمِعْتُ آخَرَ
وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ قَالَ: أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ، أَنْشَدَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَلِيٍّ الفَقِيهُ الرَّازِيُّ، أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ المُقْرِئُ، أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ، أَنْشَدَنَا أَبُو مُزَاحِمٍ الخَاقَانِيُّ فِي قَوْلِهِ
لا تَسِمْنِي يَا طَالِبَ العِلْمِ أَمْرًا ... فِيهِ تَغْيِيرِ نِيَّتِي فِي احْتِسَابِ
وَأَرِحْنِي مِنْ شُغْلِ قَلْبِي إذَا كَانَ ... عَنِّي بِالبُعْدِ أَصْلُ كِتَابِي
خَطَأٌ بِي إِذَا أَعَرْتُكَ أَصْلا ... بِسِوَى مَسْجِدِي وَدَرْبِي وَبَابِي

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 818
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست