responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 770
515 - قَرَأْتُ عَلَى الإِمَامِ أَبي طَاهِرٍ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الْحَسَنَابَاذِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، عَنْ كِتَابِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، أَنَا أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى بِشْرِ بْنِ الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ، قَالَ: دَخَلْتُ مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ: مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ اللَّتَانِ يُصَلِّيهِمَا النَّاسُ، لَمْ أَرَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاهُمَا، وَلا أَمَرَ بِهِمَا؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: ابْنُ الزُّبَيْرِ يُصَلِّيهِمَا وَيُفْتِي بِهِمَا، فَجَاءَ ابْنُ الزُّبَيْرِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَسَأَلَهُ مُعَاوِيَةُ عَنْهَا، فَقَالَ: أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاهُمَا، فَأَرْسَلَ مُعَاوِيَةُ إِلَى عَائِشَةَ، وَذَهَبَتْ مَعَ الرَّسُولِ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلاهُمَا، فَأَتَى الرَّسُولُ أُمَّ سَلَمَةَ وَأَنَا مَعَهُ، فَسَأَلَهَا عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَتْ يَرْحَمُهَا اللَّهُ: أَوَلَمْ أُخْبِرْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَانَا عَنْهُمَا، إِنَّمَا جَاءَ مُصَّدِّقٌ، قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §اسْتَبْطَأَهُ فَقَامَ مَعَهُ، فَلَمْ يَزَلْ يَقْسِمُ مَا جَاءَ بِهِ، فَأُقِيمَتِ الْعَصْرُ فَصَلَّى الْعَصْرَ، ثُمَّ دَخَلَ عَلَيَّ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ: مَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ، فَقَالَ: «رَكْعَتَانِ كُنْتُ أُصَلِّيهِمَا بَعْدَ الظُّهْرِ فَشُغِلْتُ عَنْهُمَا فِي قَسْمِ مَا جَاءَ بِهِ فُلانٌ حَتَّى صَلَّيْتُ الْعَصْرَ» .
فَهُمَا هَاتَانِ الرَّكْعَتَانِ، وَنَهَانَا أَنْ نُصَلِّيَهُمَا.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: نا أَبُو يَحْيَى هُوَ الرَّازِيُّ، ثنا سَهْلٌ يَعْنِي ابْنَ عُثْمَانَ، ثنا ابْنُ فُضَيْلٍ، ثنا يَزِيدُ بِنَحْوِهِ، زَادَ وَنَقَصَ.
أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا فَارُوقُ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْمُقَدَّمِيُّ، ثنا أَبُو مَعْشَرٍ، ثنا حَنْظَلَةُ السَّدُوسِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ، بِمَعْنَاهُ، إِلا أَنَّهُ ذَكَرَ مَيْمُونَةَ الْهِلالِيَّةَ، بَدَلَ أُمِّ سَلَمَةَ.
وَرَوَاهُ نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضَمِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ، ثنا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَوْهِبٍ، أَخْبَرَنِي عَمِّي، أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ، قَالَ: أَتَى عَلَى الُعْمَرَةِ فَلَمَّا حَضَرَ خُرُوجُهُ، قَالَ: لَوْ دَخَلْنَا عَلَى الأَمِيرِ فَوَدَّعْنَاهُ، قُلْنَا: مَا شِئْتَ، فَدَخَلْنَا عَلَى مَرْوَانَ وَعِنْدَهُ نَفَرٌ فِيهِمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، فَذَكَرُوا الرَّكْعَتَيْنِ اللَّتَيْنِ يُصَلِّيهِمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ بَعْدَ الْعَصْرِ، فَقَالَ لَهُ مَرْوَانُ: عَمَّنْ أَخَذْتَهُمَا يَا ابْنَ الزُّبَيْرِ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي بِهِمَا أَبُو هُرَيْرَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَأَرْسَلَ مَرْوَانُ إِلَى عَائِشَةَ: مَا رَكْعَتَانِ يَذْكُرُهُمَا ابْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُ بِهِمَا عَنْكِ، فَقَالَتْ: إِنَّمَا أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ، ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست