responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 77
43 - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا أَبُو الْحَسَنِ الدَّرَاقُطْنِيُّ، نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ الصَّلْتِ، ثنا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: §«كَانَتْ قِرَاءَةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مَدًّا» .
هَذَا حَدِيثٌ مَشْهُورٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ، وَمِنْ حَدِيثِ هَمَّامٍ عَنْهُ أَيْضًا، غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنْ هَمَّامٍ لا أَعْرِفُهُ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ
حكاية همام صنيع شُعْبَة مع قَتَادَة
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ التَّاجِرُ رَحِمَهُ اللَّهُ -، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدٍ، أنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْهَمْدَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْفَأْفَاءِ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ ح وَأَخْبَرَنَاهُ عَالِيًا إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْفَضْلِ، أنا أَبُو طَاهِرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، أنا الدَّرَاقُطْنِيُّ، ثنا ابْنُ مَخْلَدٍ قَالا: ثنا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَهْزَ بْنَ أَسَدٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ هَمَّامًا قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ يُوقِفُ قَتَادَةَ، قَالَ: فَحَدَّثَ شُعْبَةُ ذَاتَ يَوْمٍ بِحَدِيثٍ فَقَالَ قَتَادَةُ: مَنْ حَدَّثَكَ أَوْ مَنْ ذَكَرَ ذَا؟ فَقَالَ: نَسْأَلُكَ فَتَغْضَبُ وَتَسْأَلُنَا
أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زُرَيْقٍ الْقَزَّازُ بِبَغْدَادَ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ ثَابِتٍ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْعُكْبَرِيُّ، ثنا أَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شِهَابٍ الْعُكْبَرِيُّ، أنا أَبُو بَكْرٍ الْبَاغَنْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ الرَّقِيُّ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: خَرَجْتُ فِي بَعِض الْغَلَسِ فَإِذَا أَنَا بِرُقْعَةٍ فَلَمَّا أَصَبَحْتُ نَظَرْتُ، فَإِذَا فِيهَا أَبْيَاتٌ مِنْ شِعْرٍ:
عِشْ مُعْسِرًا أَوْ مُوسِرًا ... لابُدَّ فِي الدُّنْيَا مِنَ الْغَمِّ
وَكُلَّمَا زَادَكَ مِنْ نِعْمَةٍ ... زَادَ الَّذِي زَادَكَ فِي الْهَمِّ
إِنِّي رَأَيْتُ النَّاسَ فِي دَهْرِنَا ... لا يَطْلُبُونَ الْعِلْمَ لِلْعِلْمِ
إِلا مُبَاهَاةً لأَصْحَابِهِمْ ... وَعُدَّةً لِلْخَصْمِ وَالظُّلْمِ
قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: لَقَدْ مَنَعَتْنِي هَذِهِ الأَبْيَاتُ عَنْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةٍ مِنْ طَلَبِ الْعِلْمِ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست