responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 758
504 - أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ الْحُصْيَنِ الشَّيْبَانِيُّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، بِبَغْدَادَ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُذْهِبِ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ الْقَطِيعِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، ثنا شُعْبَةُ.
ح وَحَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، قَالَتْ: §تُوُفِّيَ حَمِيمٌ لأُمِّ حَبِيبَةَ، فَدَعَتْ بِصُفْرَةٍ فَمَسَحَتْ بِذِرَاعَيْهَا، فَقَالَتْ: إِنَّمَا أَصْنَعُ هَذَا لِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وَقَالَ الْحَجَّاجُ: لأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ، وَذَكَرَ نَحْوَهُ، قَالَ: حَدَّثَتْهُ زَيْنَبُ، عَنْ أُمِّهَا، عَنْ زَيْنَبَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ، عَنِ امْرَأَةٍ مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ، وَقَدِ اخْتُلِفَ فِي إِسْنَادِهِ عَلَى شُعْبَةَ كَمَا تَرَى، وَكَذَلِكَ عَلَى غَيْرِهِ مِنَ الرُّوَاةِ
505 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْرَةَ، أنا الطَّبَرَانِيُّ، ثنا / 25 عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ.
ح قَالَ الطَّبَرَانِيُّ وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، 5 قَالا: ثنا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا شُعْبَةُ قَالَ: سَأَلْتُ عَاصِمًا الأَحوَلَ عَنِ الْمَرْأَةِ تَحِدُّ؟ فَقَالَ حَدَّثَتْنِي حَفْصَةُ بِنْتُ سِيرِينَ، قَالَتْ: حَدَّثَنِي حُمْيَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ، حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ نَحْوَ حَدِيثِ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ.
ح قَالَ شُعْبَةُ: فَقُلْتُ لِعَاصِمٍ: قَدْ سَمِعْتُهُ أنا مِنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ، قَالَ: أَنْتَ؟ قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ شُعْبَةُ: وَكَانَ عَاصِمٌ يَظُنُّ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ مِنْ مِائَةِ سَنَةٍ، كَذَا وَجَدْتُهُ فِي نُسْخَتِي لِمُسْنَدِ 6 شُعْبَةَ، حَدَّثَنِي حُ مَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحِمْيَرِيُّ.
ح وَأَخْبَرَنَا الْكُوشِيذِيُّ، أنا أَبُو بَكْرِ بْنُ رَيْذَةَ، 5 أنا الطَّبَرَانِيُّ، ثنا عَلِيٌّ، ثنا أَبُو عُبَيْدٍ، ثنا حَجَّاجٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ، قَالَتْ: كَتَبَ حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ إِلَى حُمَيْدٍ الْحِمْيَرِيِّ، فَذَكَرَ حَدِيثَ زَيْنَبَ، وَذَكَرَ قِصَّةَ شُعْبَةَ وَعَاصِمٍ، قَالَ الطَّبَرَ انِيُّ: لَمْ يَرْوِهِ عَنْ شُعْبَةَ إِلا حَجَّاجٌ، وَلا عَنْ حَجَّاجٍ إِلا أَبَا عُبَيْدٍ وَأَحْمَدَ.
هَذَا هُوَ الصَّوَابُ، رَوَاهُ دَعْلَجٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، مِثْلَهُ، وَرَوَاهُ أَبُو بَكْرِ بْنُ صَدَقَةَ الْحَافِظُ، عَنْ يَمَانٍ أَبِي رِضْوَانَ، عَنْ حَجَّاجٍ، مِثْلَهُ، فَعَلَى هَذَا هُوَ مِنَ النَّوْعِ الَّذِي قَبْلَهُ، وَالْحَدِيثُ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيثِ زَيْنَبَ، عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ، وَعَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، وَعَنْ زَيْنَبَ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ الرُّوَاةِ لَمْ يَضْبِطْ أَسْمَاءَهُنَّ فَاقْتَصَرَ عَلَى بَعْضِهِنَّ، وَعِنْدَ شُعْبَةَ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ نَافِعٍ بِهَذِهِ الأَسَانِيدِ حَدِيثٌ آخَرُ فِي الْعِدَّةِ أَيْضًا مُخْتَلَفٌ فِيهِ كَذَلِكَ، وَهُوَ مَا أَخْبَرَنَا الشَّيْخَانِ غَانِمٌ، وَأَبُو عَلِيٍّ بِأَسَانِيدِهِمَا، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، قَالَ: ثنا شُعْبَةُ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ نَافِعٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ زَيْنَبَ بِنْتَ أُمِّ سَلَمَةَ، تُحَدِّثُ عَنْ أُمِّهَا أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ §امْرَأَةً تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا فَاشْتَكَتْ عَيْنَاهَا، فَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَتَكْتَحِلُ؟ فَقَالَ: «لا، قَدْ كَانَتْ إِحْدَاكُنَّ تَمْكُثُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا حَوْلا» أَوْ قَالَ: «فِي أَخْلاسِ بَيْتِهَا حَوْلا فَإِذَا مَرَّ كَلْبٌ رَمَتْ بِبَعْرَةٍ ثُمَّ خَرَجَتْ، لا حَتَّى تَمْضِيَ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ» .
وَهَذَا أَيْضًا اخْتُلِفَ فِيمَنْ رَوَتْ عَنْهُ زَيْنَبُ، وَهُوَ صَحِيحٌ مِنْ حَدِيثِهَا، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، وَأُمِّ حَبِيبَةَ مَعًا حَدِيثٌ لِحُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ رَوَاهُ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ آخَرَ، عَنْ ثَالِثٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ مُعَاذٍ، وَقَدْ سَمِعَهُ مِنْ مُعَاذٍ.

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 758
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست