responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 754
502 - أَخْبَرَنَا الْحَافِظُ أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَنْدَهْ، رَحِمَهُمُ اللَّهُ، إِذْنًا، أنا أَبُو الْحَسَنِ لَيْثُ بْنُ الْحَسَنِ اللَّيْثِيُّ السَّرْخَسِيُّ، فِيمَا كَتَبَ إِلَيْنَا مِنْ سَرْخَسَ.
ح وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْهُ، ثنا أَبُو الْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رَبِيعٍ الأَنْدَلُسِيُّ، أَخْبَرَنِي أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بِشْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْفَضْلِ الْبَزَّازُ، الأَنْدَلُسِيَّانِ، بِهَا بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا، وَأَنَا سَأَلْتُهُمَا، قَالا: مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ رِفَاعَةَ الأَنْدَلُسِيُّ، ثنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الطَّائِفِيُّ أَبُو صَالِحٍ، ثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: §«أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ» .
هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ جِدًّا مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَإِنَّمَا يُعْرَفُ هَذَا مِنْ رِوَايَةِ مُحَمَّدِ بْنِ عُزَيْرٍ، أَخْبَرَنَا بِهِ أَبُو الْقَاسِمِ غَانِمُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِ مِائَةٍ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي عَلَيْهِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ، وَسَنَةَ سَبْعٍ أَيْضًا، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ مَرَدَةَ، سَنَةَ ثَلاثِينَ، ثنا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ الْحَسَنِ الْكِلابِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ السَّلامِ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو الرَّجَاءِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْقَارِئُ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمُقْرِئُ، أنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرٍ الشِّيرَوَانِيُّ، غَيْرَ مَرَّةٍ بِقِرَاءَتٍي، وَقِرَاءَةِ غَيْرِي عَلَيْهِ، ثنا أَبُو عِقَالٍ.
ح وَأَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَدِيبُ، رَحِمَهُ اللَّهُ، بِانْتِقَائِي، وَقِرَاءَتِي عَلَيْهِ، أنا أَحْمَدُ بْنُ الْفَضْلِ الْمُقْرِئُ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ، أنا الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، بِمِصْرَ، وَأَبُو عِقَالٍ بِلالُ بْنُ الْمُبَارَكِ.
ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، بِقِرَاءَةِ وَالِدِي، وَانْتِقَائِهِ، رَحِمَهُمَا اللَّهُ، أنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَخْشِيُّ الْحَافِظُ، سَنَةَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ، أنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُنِيرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُنِيرٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، بِمِصْرَ، قَالا: ثنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ يُوسُفَ الطَّرَائِفِيُّ، قَالُوا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ الأَيْلِيُّ، ثنا سَلامَةُ بْنُ رَوْحٍ، ثنا عَقِيلٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «أَكْثَرُ أَهْلِ الْجَنَّةِ الْبُلْهُ» .
رَوَاهُ أَبُو الْحُرَيْشِ أَحْمَدُ بْنُ عِيسَى الْكِلابِيُّ، عَنِ ابْنِ عَزِيزٍ، وَإِسْحَاقَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الأَيْلِيِّ، مَعًا، عَنْ سَلامَةَ، وَرُوِيَ مِنْ حَدِيثِ يُونُسَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، وَقَدْ رُوِيَ أَيْضًا مِنْ حَدِيثِ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وَكُلُّهَا أَفْرَادٌ غَرَائِبُ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ النَّيْسَابُورِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ هَارُونَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي هَاشِمٍ، يَقُولُ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ السَّمَّاكِ: خَرَجْتُ مِنَ الْعِرَاقِ أُرِيدُ بَعْضَ الثُّغُورِ، فَبَيْنَا أَنَا أَسِيرُ فِي جَبَلِ لَكَامٍ إِذْ نَظْرَتُ إِلَى عَابِدٍ عَلَى رَأْسِ جَبَلٍ قَدِ انْفَرَدَ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ وَاسْتَأْنَسَ بِرَبِّ الْعَالَمِينَ جَلَّ جَلالُهُ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَّدَ السَّلامَ، ثُمَّ أَنْشَأَ يَقُولُ:
إِنْ كُنْتَ تَفْهَمُ مَا أَقُولُ وَتَعْقِلُ ... فَارْحَلْ بِنَفْسِكَ قَبْلَ أَنْ بِكَ يُرْحَلُ
وَذَرِ التَّشَاغُلُ بِالذُّنُوبِ وَخَلِّهَا ... حَتَّى مَتَّى وَإِلَى مَتَى تَتَعَلَّلُ

اسم الکتاب : كتاب اللطائف من علوم المعارف المؤلف : المديني، أبو موسى    الجزء : 1  صفحة : 754
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست